dimanche 10 novembre 2013

ღ الضيـف المغـــ،،،ــادر ღ



إن صاحب القرآن يحيا به بالليل والنهار

ويتميز به

يتحلى بأخلاقه

يوافق قوله فعله يعمل بأوامره

وينتهي عن نواهيه

طاعة لربه

يدرك أنالفرح يكمن في اليقين والرضا

فيبتعد عن الشك والسخط لأنهما مصدرا الحزن والهم .

يلزم باب الملك (الله)

يقرعه ليلا نهار

متجدد الإيمان بكثرة رجوعه إلى الله

يعرفه أهل السماء أكثر من أهل الأرض

يدرك أن رزقه بيد الله

وأمره كله بيد الله

لذا فهو لا ينشغل بالناس فحامده وذامه سواء

يعرف أنه ضيف مغادر

إلى داره ...

وأن كل ما عنده وما يملكه كله لله

فلا يحرص عليه حرص المتملك

الذي سيلازم ما يملكه ولن يفارقه

كنزه في السماء وقلبه معلق به

يعلم أنه يجد قلبه بقراءة القرآن

وفي مجالس الذكر

أوقات الخلوة .

يصون نور قلبه من أن تطفئه ظلمة المعاصي

لا وحشة بينه وبين الله

يفرح لقدومه على ربه عند الموت

لأنه قد ذاق حلاوة الإيمان

بالطاعة ونذكر هنا

عندما حانت لحظة وفاة بلال رضي الله عنه وأرضاه

فقال....

غدا نلقى الأحبة محمد وصحبه .

يدرك أن قلبه حصن عليه أن يتعهده

كل يوم فعدوه يطمع في الدخول

فيكثر من ذكر الله ومناجاته

يدرك أن سلاح عدوه المعاصي والذنوب

فإن أنساق وراءه استولى عدوه على حصنه وساكنه وأشغله

وشن عليه الغارة بعد الغارة حتى يضعفه فيتخلى عن حصنه ويتركه له



فماذا يحدث؟

يضيع الدين ويحرص على الدنيا

وقد أدبرت عنه

ويزهد في الآخرة وهي مقبلةعليه

يتبع هواه ويخالف ربه

يهتم بما ضمنه الله له

ويضيع ما أمره الله به .

يفرح بالدنيا ويحزن على ما فاته منها

في النهاية فإن عدوه الذي استولى على حصنهيستعين به

ويستعمله في هدم حصنه بيده

وذلك هو الخسران المبين .



اللهم اجعل القران ربيع قلوبنا ..

ونور صدورنا وجلاء همومنا

وذهاب غمومنا

آمين















via مدونة الوليد http://forum.el-wlid.com/t494083.html

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire