mardi 26 novembre 2013

الانشغال بالاخرين مرض تخلص منه



الانشغال بالاخرين مرض تخلص منه





رغم التقدم التقنى والتكنولوجى الهائل الذى وصلت إليه البشرية فى شتى القطاعات ومختلف المجالات بدءا من استخدام الشبكة العنكبوتية «النت» وتدشين القنوات الفضائية وإحراز المهام بالحواسيب الآلية، مرورا بما تم تحقيقه من إبداعات وتقدمات فى علوم الفضائيات وغيرها مما تجاوز التوقعات وفاق جميع التخيلات، وصولا إلى ما تتطلبه العملية التفاعلية والتعايشية عبر الحياة اليومية من حراك وزخم وما بها من ضجيج وصخب،. فإن الإنسان مازال مشغولا بشئون الآخرين والتركيز على انتقادهم وإبراز عيوبهم أو الوقوف فى طريقهم للحيلولة دون نجاحهم، ناسين أو متناسين التفكير فى نفوسهم والانشغال بعيوبهم التى تتطلب لإصلاحها بذل جهدهم ووضعها نصب أعينهم.







الانشغال بالاخرين تخلص





إن تلك القضية التى باتت بالأمس مشكلة وصارت اليوم ظاهرة خرجت من مربع التنافسية المحمودة إلى خانة الحسد وأصبحت تكشف عن أن بعض مصريى الألفية الثالثة أصبحوا لا يروق لهم سوى تبكيت الناس وامتهانهم والانشغال بمناقشة أمورهم وتتبع أحوالهم، واللافت أنه لا يروق لهم نجاح هذا ولا إخفاق ذاك أو اجتهاد ثالث وإخلاص رابع لدرجة كادوا معها يدفعون باليأس إلى درجة حمل الحمار اقتداء بجحا، ولا أبالغ عندما أقول إنهم يحرصون على اخفاق الآخر أكثر من حرصهم على نجاح نفوسهم.









الانشغال بالاخرين تخلص









قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه»، وقال الحسن البصرى رحمه الله «حرى بالمرء أن ينشغل بإصلاح عيوب نفسه، ليصلح العيب تلو العيب تلو العيب حتى تنقضى حياته ولا يفرغ من إصلاح عيوب نفسه»، وقال فى مقام آخر «علمت أن رزقى لن يأخذه أحد غيرى فاطمأن قلبى، وعلمت أن عملى لن يقوم به غيرى فانشغلت به».









الانشغال بالاخرين تخلص










via مدونة الوليد http://forum.el-wlid.com/t495809.html

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire