mardi 19 novembre 2013

لباس أهل النار و سلاسل أهل النار



لباس أهلها من نار



، سَرَابِيلُهُم مِّن قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمْ النَّارُ [إبراهيم:50]0



وشرابهم وطعامهم من نار



وَسُقُوا مَاء حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ [محمد:15]0



قال ابن الجوزي في وصف النار: ( هي دار خص أهلها بالبعاد، وحرموا لذة المنى والاسعاد



بُدلت وضاءة وجوههم بالسواد وضربوا بمقامع أقوى من الأطواد



عليها ملائكة غلاظ شداد، لو رأيتهم في الحميم يسرحون وعلى الزمهرير يطرحون



فحزنُهم دائم فلا يفرحون، مقامهم دائم فلا يبرحون أبد الآباد، عليها ملائكة غلاظ شداد



توبيخهم أعظم من العذاب، تأسفهم أقوى من المصاب



يبكون على تضييع أوقات الشباب وكلما جاد البكاء زاد، عليها ملائكة غلاظ شداد



يا حسرتهم لغضب الخالق، يا محنتهم لعظم البوائق



يا فضيحتهم بين الخلائق، أين كسبهم للحطام؟ أين سعيهم في الآثام؟ أين تتبعهم لزلات الأنام؟ كأنه أضغاث أحلام



ثم أحرقت تلك الأجساد، وكلما أحرقت تعاد، عليها ملائكة غلاظ شداد )0



اللهم سلم سلم .. اللهم إنا نعوذ بك من النار ومن حرها ولهيبها ومقذفاتها وعذابها





سلاسل أهل النار





قال تعالى: إِذِ الأَغْلالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ وَالسَّلاسِلُ يُسْحَبُونَ [غافر:71]0



وقال تعالى: ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ [الحاقة:32]0



أخبرنا بكار بن عبد الله أنه سمع أبي مليكة يحدث عن أبي بن كعب قال:0



إن حلقة من السلسلة التي قال الله : ” ذرعها سبعون ذراعاً ” إن حلقة منها مثل جميع حديد الدنيا



سمعت سفيان يقول في قوله: ” فاسلكوه ” قال: بلغنا أنها تدخل في دبره حتى تخرج من فيه



ويقال: إن الحلقة من غل أهل جهنم لو ألقيت على أعظم جبل في الدنيا لهدته



هأخي / أختي : هل حاسبت نفسك و فكرت بمصيرك !؟



جـنـة عرضها السـماوات والأرض تكرم وتنعم و تؤبد فيها



أو



نار تحرق الأجسـاد و تشوي الوجوه وتخلد فيها مهان ذليل







المصدر: موقع المسلم








via مدونة الوليد http://forum.el-wlid.com/t495100.html

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire