mercredi 12 novembre 2014

كلمات في الطريق (6) .





كلمات في الطريق






محمد خير رمضان يوسف





نشرُ الثقافةِ الإسلاميةِ يبثُّ الوعيَ في المجتمعِ المسلم،



ويحافظُ على شخصيتهِ الإسلامية،



ويثبِّتُ خصائصه،



ويفتحُ له آفاقَ التوجهِ الفكري،



والعملِ الإعلامي،



ويبصِّرهُ بدخائلِ الثقافاتِ الأخرى وخطرها.





الجمالُ الأخّاذُ يأخذُ باللبِّ ويفتن،



فتتأجَّجُ العاطفة،



ويرتجُّ القلب،



والعقلُ الرزينُ يفحصُ ويزن،



والإيمانُ القويُّ ينظرُ فيه مجرداً ويحكم.





إذا أخفيتَ حقيقتكَ عن الناس،



فكيف تُخفيها عن الله،



وهو المهم،



فهو الذي ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ﴾[سورة غافر: 19]،



وهو الذي يحاسبك :



﴿ وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ﴾[سورة الأنبياء: 47]؟





التواصلُ مع الأهلِ والأحبابِ يجلبُ لك أريحيةً وأُنساً،



وتشعرُ أن هناك من يشدُّ عضدك،



ويشارككَ في أفراحكَ وأتراحك،



وأنك لستَ وحدك.



اللهم هيِّئْ لنا من أمرنا رشَدًا،



اللهم ثبِّتنا على دينك،



وحبِّبْ إلينا طاعتك،



وألهمنا أن نعملَ صالحاً،



اللهم نوِّرْ دربَنا،



ويسِّرْ أمرنا،



وجنِّبنا الزلل،



وباعدْ بيننا وبين الظالمين،



واجعلنا من عبادكَ المتقين.












via مدونة الوليد http://ift.tt/1xyruO9

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire