jeudi 20 novembre 2014

خواطر في قمة الروعة



عشق ميت*





دموعي تسبقني قبل الحديث معك يا غائبي.تخنقني وكأنها تمنعني من البوح لك. ليس كبرياء ابدا.فلم يعد لدي القدره على مجاراه القدر. وليس إخفاء عنك مابداخلي.فلم اعتاد إخفاء آلامي عنك.ف أنت كنت تعني لي الحياه التي اعيشها.لأني أعيشك بكل لحظه.وأجد نفسي اتقبل منك فرحك وحزنك وعتابك واي شى منك. عشت معاك سنوات.ادركت الأن انها سريعه جدا كي تكون مده اطول.قله حيلتي تجعلني ابكي واصرخ واتمنى لو يرجع الزمان الى الخلف قليلا حتى أعيش. ف انا ميت ،جسد بلا روح.أريد ان أعانقك طول الوقت. اريد ان اموت بحضنك. ولكن هيهاات. فات الاوان ولم يصبح لدي شى ابدا.حتى التمني فقد انتهى بهذه اللحظه.واملي الذي وددت قربه مني مات فاصبح شيئا مستحيلا.. انا وحيد جدا.لا استطيع الاحساس بشى من حولي وكأن هذا الكون لا يوجد فيه غيري.لا لون في هذا الكون ولا رائحه ولا طعم. لم ترحلي فقط.بل رحل معك كل شىء واصبحت وحيدا وكأنني مخلوق من العدم. ماذا ارى امامي ؟! الاماكن التي جمعتنا اصبحت حطاما لا استطيع تمييزها بين حطام هذا الكون.لا اعلم ماذا اقول فالخيبة تملئني وتجعلني افضل الصمت.فلن يتغير شىء. ولن يستمع إلي احد.فقط ارى القدر يسخر مني.وكانه يقول لي انت لاشى وهذا الكون لست سوا عابرا فيه. ولا يحق لك امتلاك اي شى. وارد عليه ب أني ساحاول الوقوف. وان الله سوف يعيد لي الامل ليجعل مني شخصا يعيش بمفرده ويستغني عن كل هذه الحياه. لانني صرت ابغضها بعد فراقي لأغلى شخص فيها. أسماء. اسم لن يفارق ذهني حتى الممات.فهذا ليس شخصا فقط.بل دنيا أخرى. هي سعادتي اللي قدر لي ان افقدها.وسيظل لها بقلبي وريدا لا يموت رغما عني. ونصيبا بدعائي...








via مدونة الوليد http://ift.tt/1uFS0Db

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire