jeudi 20 novembre 2014

أحكام مواقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك وتويتر ...)



أحكام مواقع التواصل الإجتماعي (فيس وتويتر ...)





أحكام مواقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك وتويتر ...)



هذه تغريدات سريعة حول بعض أحكام مواقع التواصل الإجتماعي تكثر الحاجة اليها



(1) لتكن نيتك حسنة وصالحة عند إنشائك صفحتك على مواقع التواصل الاجتماعي ، واقصد بها الخير والنفع لك وللاخرين دنيا ودين .قال صلى الله عليه وسلم :" إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله ، فهجرته إلى الله ورسوله ، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة ينكحها ، فهجرته إلى ما هاجر إليه . رواه البخاري ومسلم .



(2) اذا نشرت خيراً على صفحتك فلك الأجر والثواب ، واذا نشرت شراً فعليك الوزر والاثم ، أنت من يحدد ، فلاتنشر على صفحتك الا خيراً . قال تعالى :"وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا "



(3) تأكد من صحة الآية الكريمة التي تريد إنزالها على صفحتك .وتأكد من صحة الرسم القرآني لها فلا عذر لك اذا أخطات ، خصوصاً مع وجود القرآن الكريم بالرسم العثماني على الانترنت وفي مواقع موثوقة .



(4) احذر من الاحاديث الضعيفة والموضوعة والمكذوبة ، فهي كثيرة ومنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي ، فلاتتسرع في انزالها على صفحتك فتكون سبباً في نشر الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم من حيث لاتدري ،قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " مَنْ تَعَمَّدَ عَلَيَّ كَذِبًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَده مِنْ النَّار " . متفق عليه. وبادر بالسؤال عن الحديث اذا شككت في صحته ، فأهل العلم متوافرون وكثر ولله الحمد والمنة . والمواقع التي تبين درجة الحديث متوافرة على شبكة الانترنت .



(5) من بركة العلم أن يُنسب الى صاحبه وقائله ، فلاينبغي لك أن تنسخ مشاركات الاخرين دون الاشارة الى ذلك ، وهذا متاح إما بعمل مشاركة (شير) أو بذكر اسم صاحب المشاركة الاصلي أو اسم صفحته.أو يستأذن من صاحب الصفحة مباشرة.



(6) لايجوز استحلاف الاخرين من أجل إعادة النشر كقولهم : استحلفك بالله ان تنشرها ، ولايلزم من قراءتك لها ان تنشرها ، وينبغي الابتعاد عن مثل هذه الاساليب ، فهي مزعجة وتوقع الكثيرين في الحرج ، وقد لايرغب في اعادة نشرها أو لايقتنع بها من الأصل ، فضلاً عن أن بعض هذه المنشورات قد تكون خاطئة وتحمل معلومات غير صحيحة .



(7) يحرم وصف من يرفض إعادة نشر التغريدة او المعلومة ، يحرم وصفه بالمنافق أو اليهودي أو الكافر أو أن الشيطان منعه ، فهذا كذبٌ وافتراءٌ ، ولايجوز أن يُوصف المسلم بالكفر أو النفاق لمجرد رفضه إعادة النشر ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا قال الرجل لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما فإن كان كما قال وإلا رجعت عليه" رواه البخاري ومسلم ، وعلى من يفعل ذلك أن يتق الله ويبتعد عن مثل هذه الأمور ، وأقول أن المنشورات التي تحمل مثل هذه الاتهامات لايجوز نشرها ولا أعادة نشرها .



(8) لايجوز تنزيل الصور الفاضحة أو الاخبار التي تتضمن ذلك ، وأعلم أنك تأثم بقدر ما يُنظر اليها ، فاحذر من ذلك واذا سبق لك أن فعلت ذلك فبادر الى حذفها والى التوبة والاستغفار . قال تعالى :"إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ" النور/19



(9) يبنغي للمسلم على شبكات التواصل أن يكون ملتزماً باخلاق الاسلام فيبتعد عن السب والشتم واللعن ويبتعد عن اتهام الاخرين أو تخوينهم أو تجريحهم أو محاولة نشر مساؤهم والتشهير بهم ، وعليه أن يكون عف اللسان مسارعاً الى الاعتذار في حالة الخطأ أو التسرع في الحكم. قال صلى الله عليه وسلم :" ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا الفاحش ولا البذيء"رواه الترمذي



(10) من الأدب وحسن الخلق الا يتم ضم أي شخص الى أي مجموعة الا بموافقته ، او يغلب على الظن موافقته ، وما يحصل من ضم الاخرين الى المجموعات بدون إذنهم ليس من احترام خصوصيات الاخرين ، فالبعض لايرغب بضمه ونحن مطالبون باحترام خصوصيات ورغبات الاخرين.



(11) يحرم الاشتراك في المجموعات التي تسيء الى الدين ، أو تنشر الافكار المنحرفة او المنحلة الا بقصد الرد عليها وتوضيح الحق لئلا يُفتتن بها وبما يُنشر فيها ، ونفس الحكم على ينطبق على الصفحات العامة وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّىٰ يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ ۚ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا"



(12) يجب احترام خصوصية كل حساب على مواقع التواصل الاجتماعي ، فيحرم سرقة الحسابات او الهكر أو تنزيل الصور الفاضحة على صفحات الاخرين من اجل الاساءة اليهم او الانتقام منهم ، قال صلى الله عليه وسلم :" من حسن إسلام المء تركه ما لايعنيه" الا اذا كان هذا الحساب يسيء للعقيدة والدّين ، فإنه يجوز تهكيره وتعطيله بعذ استنفاذ جميع الوسائل المتاحة لإغلاقه والتي منها مخاطبة إدارة مواقع التواصل بضروة إغلاق هذا الحساب المسيء.



(13) قبل عمل أي مشاركة(شير) أو إعادة التغريد لأي منشور انتبه جيداً حتى لايكون فيه ما يخالف الشرع ، فبعض المنشورات تتضمن كلاماً سليماً مع خلفية فتاة متبرجة مثلاً أو شاب يعانق فتاة أو مايشابه ذلك . فليتنبه لذلك.



(14) يجب الرد على تحية السلام ، فّا كتب صديقك على صفحته : السلام عليكم .. وجب عليك الرد ، ولايلزم ان يكون الرد كتابة ، فلو رد بلسانه أجزأ ولاحرج عليه ، قال تعالى :" وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا (17) اذا شرّفت صفحتك بذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ذكر أحد احاديثه ، فلاتكتب (ص) أو (صلعم) بل شرف نفسك وعطر صفحتك بكتابة : صَلِّ الله عليه وسلم او عليه الصلاة والسلام ، فهذا من كمال الأدب معه صلى الله عليه وسلم ، والتمس في ذلك الاجر والثواب أحكام مواقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك وتويتر ...)







المفتي محمد البلاونة












via مدونة الوليد http://ift.tt/1yYnhlv

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire