vendredi 21 novembre 2014

لو عاتبك صديق بالجفا و الهجر لحزنت لعتابهِ...فكيف بك جافيا و هاجرا للقرآن الشريف




بسم الله الرحمن الرحيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لو عاتبك صديق بالجفا و الهجر لحزنت لعتابهِ.....

فكيف بك جافيا و هاجرا للقرآن الشريف

.

.

.
هذا جفاء و هجر للقرآن...
قال العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ـ حفظه الله ـ :

" الله سبحانه و تعالى أنزل هذا القرآن ليقرأ و يعمل به ...لم ينزله ليجعل في كتب و مصاحف و يحفظ في الرفوف و في

الدواليب ..و إنما يتلى ليلا و نهارا ، في كل الأحوال المتيسرة ، يتلوه المسلم . و قد ذكر العلماء ، و قد كان الصحابة

ـ رضي الله عنهم ـ يحزبون القرآن ، يحزبونه على الليالي لقيام الليل .





فمنهم من يقرئه في ثلاث ليال و منهم من يقرئه في سبع ليال و منهم من يقرئه في عشر ليال و آخر حد لتحزيب القرآن

في ثلاثين يوما ..كل يوم يقرأ جزء من القرآن ..لا يمر عليه اليوم و الليلة إلا و قد قرأ جزءا من القرآن ..هذا آخر حد ..

و إذا قرأ أكثر من ذلك فهذا أفضل ..في عشر ، في ثلاث ، في سبع..هذا أفضل ..لكن إذا مر عليه شهر و لم يختم القرآن

فهذا جفاء ..هذا جفاء و هجر للقرآن. هجر القرآن أنواع منها هجر التلاوة و منها هجر العمل بالقرآن .."
من محاضرة "تلاوة القرآن و أحكامه"



هجر القرآن أنواع ...

« أحدها‏:‏» هجر سماعه والإيمان به والإصغاء إليه‏.‏

«والثاني‏:‏» هجر العمل به والوقوف عند حلاله وحرامه وإن قرأه وآمن به‏.

«‏ والثالث‏:‏» هجر تحكيمه والتحاكم إليه في أصول الدين وفروعه واعتقاد أنه لا يفيد اليقين وأن أدلته لفظية لا تحصل العلم‏.‏

« والرابع‏:» ‏ هجر تدبره وتفهمه ومعرفة ما أراد المتكلم به منه‏.‏

والخامس‏:‏ هجر الاستشفاء و التداوي به في جميع أمراض القلوب وأدوائها، فيطلب شفاء دائه من غيره ويهجر التداوي به

وكل هذا داخل في قوله‏:‏‏ « وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا » ‏‏سورة الفرقان، الآية 30.

وإن كان بعض الهجر أهون من بعض‏.‏

كتاب الفوائد للإمام ابن القيم رحمه الله











via مدونة الوليد http://ift.tt/1xxf49N

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire