حمر النعم
هذه الكلمة قالها النبي صل الله عليه وسلم لعلي بن أبي طالب لما دفع له الراية يوم خيبر فقال له علي أقاتلهم حتى يكونوا مثلنا؟ فقال له النبي صل الله عليه وسلم " انفذ على رسلك حتى تنزل بساحتهم ثم ادعهم إلى الإسلام وأخبرهم بما يجب عليهم فوالله لأن يهدي الله بك رجلا خير لك من أن يكون لك حمر النعم" والحديث في الصحيحين، وحمر النعم: أى الإبل الحمراء وكانت من أفضل أموال العرب أى ان هداية رجل واحد على يديك افضل من ان يكون عندك حمر النعم والعبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب وقد وردت أحاديث أخرى فيها الترغيب في دعوة الناس إلى الخير وعظيم الأجر الذي يحصل عليه الداعي. منها ما في صحيح مسلم وغيره عن أبي هريرة أن النبي صل الله عليه وسلم قال: " من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا. ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً". ولا شك أن من دعا تارك صيام أو زكاة إلى فعلهما فهداه الله تعالى إلى ذلك فصام وزكى وقُبل ذلك منه وكان لمن دعاه مثل أجر عمله ذلك فإن ذلك خير للداعي من أن يكون له حمر النعم. والله تعالى أعلم.
مركز الفتوى إسلام ويب
المصدر: .:: منتديات الوليد ::. - من قسم: مواضيع اسلامية دينية
via مدونة الوليد http://ift.tt/1sQBFZi
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire