أنوار حالكة تبصرنى عن جنب ، تخشي مباغتتى لها فتتلاشي الاصطدام بي،
ومنحنيات من الذاكرة تثير رائحة الفقد و الغياب.
قلب مثقل بالمطر و عواصف الشتاء الذي يستثقل قدومه الينا و يرفضنا الى هذه اللحظة و كأنه تجمع فى صدري و اتخذنى موطنا لهبوبة
و حرائق الوعي تفتش عن جفاء اللغة و الكلمات المعطوبة لتمحو أثرها عنى و تبقيني كما يحلو لها رمادا يلطخ أيدي الرحيل
أنا لا أعرف القلق الذي يأتيني كل ليلة متربصا بي كلما عانق العقرب الكبير العقرب الأصغر عند الرقم 12
أى تواطئ يحلو لهما ، و نافذة الغرفة لا تجلب لى سوي ضوء انارة الشارع المستفز
كأن البنايات قبالة بيتى و علوها الشاهق عن غرفتى تواطئت مع الليل ليحجبوا أفق السماء عني
كيف و الرحيل ينادينى نجمة للعلو تنير ، ؟! كيف و الحياة تقذفنى من رحم عتمتها الى أنورها الحالكة؟!!
أنا لا أكذب و لست خائبة ، لكن الأنوار حالكة فعلا ، لأنها لا تعرف الانتظار تغيب فور أن نتيح لها رغبة الاشتياق
الحقيقة في أننى لا أعرف ما دافعي للكتابة الا أننى سيئة المزاج و كثيرا ، فيحق لى أن أغرس روحي بوحدة أشفق أنا عليها منى
ومنحنيات من الذاكرة تثير رائحة الفقد و الغياب.
قلب مثقل بالمطر و عواصف الشتاء الذي يستثقل قدومه الينا و يرفضنا الى هذه اللحظة و كأنه تجمع فى صدري و اتخذنى موطنا لهبوبة
و حرائق الوعي تفتش عن جفاء اللغة و الكلمات المعطوبة لتمحو أثرها عنى و تبقيني كما يحلو لها رمادا يلطخ أيدي الرحيل
أنا لا أعرف القلق الذي يأتيني كل ليلة متربصا بي كلما عانق العقرب الكبير العقرب الأصغر عند الرقم 12
أى تواطئ يحلو لهما ، و نافذة الغرفة لا تجلب لى سوي ضوء انارة الشارع المستفز
كأن البنايات قبالة بيتى و علوها الشاهق عن غرفتى تواطئت مع الليل ليحجبوا أفق السماء عني
كيف و الرحيل ينادينى نجمة للعلو تنير ، ؟! كيف و الحياة تقذفنى من رحم عتمتها الى أنورها الحالكة؟!!
أنا لا أكذب و لست خائبة ، لكن الأنوار حالكة فعلا ، لأنها لا تعرف الانتظار تغيب فور أن نتيح لها رغبة الاشتياق
الحقيقة في أننى لا أعرف ما دافعي للكتابة الا أننى سيئة المزاج و كثيرا ، فيحق لى أن أغرس روحي بوحدة أشفق أنا عليها منى
المصدر: .:: منتديات الوليد ::. - من قسم: متنفس العام
via مدونة الوليد http://forum.el-wlid.com/t496136.html
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire