تاريخ النينجا
كانت مهنة ذات تدريب هرمي
عائلة النينجا: تعلم صغارها ان يراقبوا كل ما يحيط حولهم ومع الزمن وهم يكبرون كانوا يتعلمون الاسرار و التقاليد والاساليب التي تنتمي اليه عائلتهم وعندما تصبح اعمارهم بين الخامسة والسادسة كانت العابهم موجهة لتطوير مقاومتهم الجسدية وتوازنهم ومرونتهم .
كانوا يتعلمون المشي على الجدار ويجرون على الحواجز المائية ليكي يستطيعوا فيما بعد الصمود على الجدران وان يقفزوا فةق الحفر والحواجز وعندما كان الطفل يبلغ تسعة سنوات كان يكتشف تمريناته من اجل ان يصبح جسده مرن وخفيف الحركة .
كان الاطفال يتدربون على القفزات والتمرينات شبيهة بتمرينات اليوغا وكلما كبر شاب النينجا واصبح اكبر وانضج تعلم حركات اللكم والرفس وكان يمارسها على حزام القش .
هذا التمرين البدائي يجعل الاطفال تتطور معرفتهم في حركات الدفاع عن النفس بدون اسلحة .
وبعد ذلك كانوا يتعلمون اساس القتال بالسيف الياباني والعصي الخشبية .
وعندما كانوا يتجاوزون سن العاشرة كانوا يعرفون استعمال الاسلحة الخاصة باسلوب عائلاتهم مثل رمي النجوم المعدنية واخفاء الاسلحة وحركات الحبال والجنازير وايضا كانوا يتعلمون السباحة والغوص للاستفادة القصوى من البيئة المحيطة بهم من اجل استخلاص المعلومات او الاختفاء في هذه البيئة كانوا يقضون ساعات طويلة متعلقين بالاشجار او حاجزين انفسهم في منازلهم من اجل تطوير قدراتهم على التامل والقدرة على التحمل وقوة الجسد كانوا يقومون بتمرينات المشي بدون اصوات والركض مسافات طويلة والفقز من شجرة الى شجرة او من سطح الى سطح , وقبل ان يبلغ النينجا سن العشرين كان النينجا يتعلم التمثيل وعلم النفس العملي وعبر مراقبة النينجا لنفسه وللاخرين كان يصل الى الطبيعة النفسية للانسان واستعمال نقاط ضعف الاخرين من اجل مصلحته وكان شاب النينجا يتعلم ايضا صمود الحيطان والدخول الى الابنية بشكل خفي واساليب الهجوم وشل حركات العدو وعبور الاسطحة والهرب من تحت الارض واساليب اضرام النيران والنينجا كان يتعلم ايضا رسم الخرائط والطرق والعلامات في قمة القوة او الضعف .
خلال القرن الرابع عشر كان النينجا مسيطرون على منطقتي (ايفا وكوريا) وكان جميع نشاطاتهم في تلك المناطق هدفها تعزيز سلطتها المحليين وصحابة المعالي المسماة (بينميكيو) وتنحاز خدماتهم لمن كان يتعاطف مع اساليبهم الغير عادية انذاك في القتال واسلوب الحياتهم الغريب وبعد اضطرابات سياسية وحروب التي نزلت بعد معركة (اونيس نوزان) في عام 1467 ازداد اللجوء الى خدمات النينجا عبلا كل اليابان بسبب قدرتهم الممية العالية كان يستأجر خدماتهم حكام اقوياء كثيرون مثل الحاكم المشهور ( بوشي هي اشياعان ) دكتاتور عسكري في اليابان وايضا قادة عسكريين اخرون ذو مرتبة عالية .
صوفية الجبال : بدأـ تتعلم اساليب العسكرية التقليدية في وقتها متحولة الى قوة يحسب حسابها وبعدها لم تكتفي النينجا بالبقاء بعيدين في مقراتهم السرية يخدمون ذوات القادة العسكرية وراحوا يوسدون نفوذهم عبر اليابان وراحوا يغتالون القادة المعاديين لهم ويهاجمون جيوشهم ويقتلون جنودهم لذا ازداد نشاطهم كل يوم عن يوم وكان ظهور القصص شعبية في اليابان تتحدث عن النينجا وكانت تصفهم بأنهم سحرة أكثر من كونهم مقاتلين وكانت هذه القصص تقول انهم يستطعون المشي فوق الماء والعبور فوق الحيطان الصلبة وقرأة الأفكار ورؤية المستقبل والاختفاي والتحول الى ذئاب وغربان وكان النينجا في القرن السادس عشر يظهرون في عيون اعدئهم مرعبين لا يقهرون بسبب هذه القصص والأساطير وهذه القصص كانت نتيجة مزعجة من الخيال ومبالغ فيها وخيبت أمل النينجا في الأصل كانوا متصوفين يتمتعون بقدرات نسميها اليوم قدرات سايكولوجية مرتبطة بعلم النفس .
ادراك الظرف المحيط بهم والتأقلم معهم وتحسس المشاعر التي تتجاوز الحواس الخمس أدت الى تملكهم قدرات غريبة ومرعبة ومخيفة للجنود العاديين وهكذا اذا واجه جندي عادي نينجا واحد أصبيعه متداخلة في بعضها ( الرمش كتين ) وهي أحد رموز الصوفية المسماة ( كوجي آن) ووضعيات الأصابع من أجل تحويل طاقة الجسد كان جندي الخصم للنينجا يفقد كل قواه بسبب الخوف الصادر من اللاوعي يعزي ضعفه الذي اصابه الى القوة السحرية الموجودة عند النينجا وحتى أكثر من ذلك كان النينجا يستعمل معرفته في القوانين الطبيعية وشخصية الخصم من أجل التنبؤ بأحداث خفية في المستقبل دافع من الناس ليعتقدوا بأن تتمتع بالقدرة على المستقبل والسيطرة عليه وايضا السيطرة على اسلحته ومعداته وأساليبه الخاصة والغريبة في المشي والتسلق وطرق غير عادية جعلت الخوف أكبر في نفوس أعدائهم .
المصدر: .:: منتديات الوليد ::. - من قسم: القسم الرياضي - اخبار رياضية
via مدونة الوليد http://ift.tt/1zCpjs8
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire