jeudi 30 janvier 2014

الأسكندرية عاصمة الثقافة و الجمال






السلام عليكم



الاسكندرية و التى بناها الاسكندر الأكبر عام 333 ق.م

هى عاصمة
مصر الثانية و التى تسمي أيضا باسم عروس البحر الأبيض المتوسط،و هي ثاني أكبر مدينة في مصر بعد مدينة القاهرة، تقع على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 70 كم شمال غرب دلتا النيل

مرت
الأسكندرية
بالعديد من العصور منها العصر القديم و هذه نبذة مختصرة عن العصور التى مرت بها الأسكندرية



في بداية القرن الرابع قبل الميلاد، لم تكن الإسكندرية سوى قرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة،في ذلك الوقت كانت مصر تحت الاحتلال الفارسي منذ سقوط حكم الفراعنة والأسرة الثلاثون وبدأت المواجهة بينهما واستمرت المعارك بينهما حتى دخل الإسكندر الأكبر مدينة صور ومن ثم إلى غزة حتى أتم دخول مصر عام 333 ق.م

وعهد ببنائها إلى المهندس "دينوقراطيس"، والذي شيدها على نمط المدن اليونانية، ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية اشتهرت عبر التاريخ بمكتبة الإسكندرية الغنية التي أثرت
الثقافة
الأنسانية و أشتهرت أيضا بمدرستها اللاهوتية





العصور الوسطي



خضعت الإسكندرية للإمبراطورية البيزنطية بعد انقسام الإمبراطورية الرومانية إلى قسمين: غربي روماني وشرقي رومي بيزنطي، وفي القرن السابع الميلادي كانت الإمبراطورية البيزنطية قد وصلت إلى حالة بالغة من الضعف، فشجع ذلك الإمبراطورية الفارسية الساسانية في الشرق على الهجوم على ممالكها واحتلال الشام ومصر، فدخل الفرس الإسكندرية ونهبوا المدينة وقتلوا الكثير من أهلها، لكن الحكم الفارسي لم يدم إلا بضع سنين حيث استطاع الإمبراطور هرقل استرداد ممالكه ورجعت الإسكندرية من جديد تابعة للإمبراطورية البيزنطية. وقد أراد هرقل تعيين بطريرك قوي في الإسكندرية يسند له الرئاسة السياسية



بعد أن فشل قيرس في تغيير مذهب المصريين، أخذ في اضطهادهم إلا أن كل ذلك لم ينل من إيمانهم.. و يقول المؤرخ ميخائيل السربانى: "لم يصغ الإمبراطور إلى شكاوى الأساقفة فيما يتعلق بالكنائس التي نهبت ولهذا فقد انتقم الرب منه.. لقد نهب الرومان الأشرار كنائسنا وأديرتنا بقسوة بالغة واتهمونا دون شفقة



بعد وفاة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم خرج العرب المسلمون من شبه الجزيرة العربية لنشر الإسلام في أنحاء العالم المعروف، وضربوا أروع الأمثلة في الفضائل والقدوة الحسنة.. وقد رحب المصريون بالمسلمين الذين خلصوهم من ظلم الرومان طيلة عقود طويلة من القهر والظلم..وبعد أن عجز البيزنطيون عن مقاومة الجيش الإسلامي تم عقد معاهدة في 641 م اشتهرت بـ"صلح الإسكندرية" تنتهي بعد حوالي سنة يتم خلالها جلاء الحامية البيزنطية عن الإسكندرية وألا يعود البيزنطيون للإسكندرية.. و دخل القائد عمرو بن العاص الإسكندرية في 642 وكتب إلى الخليفة عمر بن الخطاب يصف له المدينة التي كان بها وقت دخوله إليها " 4000 قصر و4000 حمام عام و 12000 مزارع و 40000 يهودي و400 مسرح" و لكن بعد مدة قصيرة من السيطرة على المدينة قام البيزنطيين بهجوم مضاد ليستعيدوا المدينة من جديد إلا أن عمرو بن العاص استطاع هزيمتهم ودخل الإسكندرية مرة أخرى في صيف سنة 646 ورحب الأقباط في الإسكندرية بقيادة البطريرك بنيامين بالمسلمين ترحيباً بالغاً وبذلك فقدت الدولة البيزنطية أغنى ولاياتها إلى الأبد.



الأسكندرية قديما


الأسكندرية عاصمة الثقافة الجمال



الأسكندرية عاصمة الثقافة الجمال



الأسكندرية عاصمة الثقافة الجمال


الأسكندرية حديثا


الأسكندرية عاصمة الثقافة الجمال



الأسكندرية عاصمة الثقافة الجمال



الأسكندرية عاصمة الثقافة الجمال



الأسكندرية عاصمة الثقافة الجمال



الأسكندرية عاصمة الثقافة الجمال



الأسكندرية عاصمة الثقافة الجمال



و مرت على الأسكندرية
العديد من الحملات بدأ من الحملات الصليبية حتى الاحتلال الانجليزي و الذى بائت جميعها بالفشل لما معروفا عن أهل مصر و الاسكندرية بالشجاعة و الاقدام و التضحية والفداء و عدم قدرة اى عدو على احتلال شبر من ارض مصر و الاسكندرية











via مدونة الوليد http://ift.tt/1bEGHPY

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire