samedi 31 mai 2014

الفاروق عمر بن الخطاب وقصته مع الزهراء وقصته مع المراة اليهودية





عندما تقرأ قصة عمر مع اليهودية، فلا بد أن يدور في ذهنك شريط ٌ سينمائي عندما انطلق الفاروق مسرعا غاضبا إلى بيت الزهراء رضي الله عنها كما سمعتموه وقرأتموه ومثلتموه، وفي الشريط السينمائي!عمر يعرف أنها بنت رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام، كانت مخدرة تقرأ القرآن الكريم، وفجأة يهجم عليها المتوحش عمر بن الخطاب وزوجها أبو الحسن واقف مخذول وساكت مرعوب فيذل عمرُ الزهراءَ ويضربها وهي تبكي!! ويكسر ضلعها ثم يسقط جنينها المحسن وسط بحيرة من الدماء وهي تبكي وتستنجد!! وعلي بن أبي طالب واقف ساكت صامت مذهول لم يحرك ساكنا!!



منظر مرعب!! ووحشية لم يُسمع بمثلها في التاريخ الإسلامي!!

كيف يعمل الفاروق هذا وقد كان ملازما لسيده ومربيه وحبيبه رسول الله ووزيره الثاني بعد أبي بكر؟




ما الذي غير الفاروق وأصبح متوحشا وقد ارتد وانقلب على عقبيه وصار عدوا للإسلام والمسلمين بعد موت الرسول عليه وآله الصلاة والسلام؟!



إذا كان قد فعل الأفاعيل بالزهراء بنت رسول الله وسيدة نساء أهل الجنة، فماذا عساه فاعلا بعجوز يهودية تستوقفه وهو يمشي في الطريق وتقول: قف يا عمر؟



ايها الشيعي، أتوقع أن الشريط المصور المرعب مازال يعمل على شاشة مخيلتك، وياله من شريط مرعب!!



أقلب الشريط واسمع لقصة عمر مع اليهودية، ثم قارن بين القصتين!! واستنتج بنفسك أي قصة زورها أجدادكم على الفاروق العادل الحاكم الرحيم..



جاءته امرأة عجوز يهودية تشتكي لعمر حالها وتصفه بالفقر والعوز، ولديها إبن مريض لم تستطع علاجه، فماذا كان رد عمر على اليهودية؟



هل قال لها: أنت ِ يهودية "وابنك إن شاء الله يروح في ستين داهية"؟



لا، لم يقل ذلك حاشاه! بل رق لحالها قلبُ عمر، لأن عمر هو العدل والرحمة والتواضع والإنسانية مع المرأة اليهودية وغيرها من الذميين، فكيف بالمسلمين وخاصة إذا كانوا من آل بيت؟ بل كيف تكون الرحمة إذا كانت هي الزهراء حماة عمر وأم زوجته أم كلثوم؟!



قصة عمر مع اليهودية لن تجدوا لها نظيرا، فعندما فرغت من شكواها وعمر يصغي إليها بأدب وتواضع جم بعد أن وصفت فقرها وعجزها عن علاج ابنها المريض، فرحم حالها الفاروق، ورق قلبُه لها وأخذها إلى البنك المركزي "بيت مال المسلمين"، وفرض لها ما يكفيها ويكفي علاج ابنها، ففرحت وشكرته ونادته بأمير المؤمنين..



رأى عمر الفاروق والحاكم العادل، وصاحب القلب الرحيم في وجه اليهودية الرضا والفرحة بعد أن شكرته على موقفه النبيل، موقف مستمد من مبدأ الإسلام الذي تربى عليه عمر على يد رسول الرحمة عليه الصلاة والسلام، فاستغل عمر هذه الفرصة واللحظات المناسبة للموقف ليطلب من اليهودية شيئا لمصلحتها دنيا وأخرى، فقال لها مشفقا:



" يا أمة الله، إني أدعوك إلى الإسلام ففيه خيري الدنيا والآخرة"، لم يقل لها، أنتِ على ضلالة ومصيرك جهنم إن لم تسلمي، ومع هذا اللطف والتلطف في القول، ومع مهابة عمر، قالت اليهودية في حرية وأمان واعتراض:



" أما هذه فلا يا أمير المؤمنين"، ونادته بالإمارة كأنها مقرة له بذالك، ولكن العصبية منعتها من دعوة عمر "إنك لا تهدي من أحببت"، فماذا كان رد عمر تجاه رفض اليهودية العجوز؟



ندم على استغلال هذه الحاجة لدعوتها إلى الإسلام، وتمنى لو دعاها في ظرف زماني آخر، وفرصة غير فرصة الحاجة والعوز، وخاطب نفسه يؤنبها قائلا:



"يا عمر!! أليس هذا من الإكراه في الدين؟ "..



ويؤثر عنه قوله:



"يومان يؤرقان عمر، يوم الحديبية، ويوم قصته مع اليهودية ".



عظمة الزعامة والعبقرية لم تكن في الفاروق عمر قبل إسلامه، فما كان يؤثر عنه غير الغلظة وشدة البطش مع صفات أخرى فيها المحمود وفيها المذموم، وبعد أن أسلم ظهرت شخصية أخرى لعمر، وبرزت عبقريته الفذة بعد أن تتلمذ على يد مربيه وقائده رسول الله عليه الصلاة والسلام ومن بعده صاحبه الصديق الخليفة الأول، فصلى الله على شيخه ومعلمه رسول الله، ورضي الله عن صاحبه أبي بكر، ورضي الله عن الفاروق، ورزق الأمة برجل ليس مثله، وإنما برجل يحاول تقليد سيرته وقيادته وزهده وورعه..



شريطان متناقضان!! الأول مكذوب وكذبه واضح وصريح، والثاني صحيح وقصة وقعت مع سيدنا عمر مع العجوز اليهودية!!



والسؤال لكل شيعي يبحث عن الحق:



كيف يقبل العقلُ من عمر الفاروق أن يُعامل يهودية بعدل ٍ ورقة ٍ ورحمة ٍ وإنسانية ٍ وتواضع ٍ أكثر من الزهراء رضي الله عنها وبنت وزيره الأول وأخيه أبي الحسن وأكبر من ذلك بنت حبيبه ومربيه رسول الله عليه وآله الصلاة والسلام؟



زوجات عمر بن الخطاب : كانت له 3 زوجات فى الجاهليه و عندما نزل قول الله عز و جل " ولا تمسكوا بعصم الكوافر" عرض على زوجاته الأسلام فرفضوا فطلق الثلاثه فى حينها و ذلك لحرصه على تنفيذ أوامر الله و تزوج بعد الأسلام عده زوجات و من أشهر زوجاته بعدما صار أمير للمؤمنين هو أم كلثوم بنت على أبن أبى طالب حفيده الرسول الكريم و بنت فاطمه و أخت الحسن و الحسين .. أرسل عمر لعلى و قال له زوجنى أم كلثوم فقال على أنها صغيره فقال له بالله عليك زوجنى أياهم فلا أحد من المسلمين لا يعرف كرامتها الآ انا و لن يكرمها احد كما سأكرمها فقال على أرسلها أليك تنظرلا أليها فأن اعجبتك فتزوجها .. فنظر أليها و تزوجها و خرج على الناس فى المسجد و قال تقولوا تزوج صغيره ألأيس كذلك .. والله ما تزوجها ألا لحديث لرسول الله صلى الله عليه و سلم يقول " كل سبب و كل نسب و صهر يوضع يوم القيامه الأ سببى و نسبى و صهرى " و انا لى مع رسول الله أثنين من هما لى معه السبب انى صاحبته و لى معه النسب أن أبنتى حفصه زوجته فأردت أن أجمع لهما الصهر ليرفع يوم القيامه سبب و نسبى و صهرى ...!



منقول









via مدونة الوليد http://ift.tt/1rsrNJB

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire