samedi 31 mai 2014

الطريق إلى الجنة






قصة قصيرة









لو تعتقدون أن جلستي هذه سهلة أو هينه فأنتم واهمون.



فأنا أجلس في هذا المكان من وقت مبكر جداً في الصباح وإلى وقت متأخر من الليل



تحت الشمس الحارقة وفي الليالي الباردة. كلها عندي سواء, بل إن مثل هذه الأوقات هى أوقات الذروة عندى .



ولا أَُخفي عليكم الألم النفسي الشديد من تلك النظرات الجارحة التي ينظر بها بعضكم اليَ والتي تحمل فى طيًَاتها دائماً سؤالاً وحيداً "لماذا لا تجد لك عملا خيراً لك من هذه المهانة؟ " ، ولكن أقول لكم إن هذا الألم قد ذهب إلى غير رجعة ولكنه رسم في العيون وترك على الملامح تلك الآثار التي لاتمحي والتي هي في نفس الوقت أداة مهمة من أدوات العمل .



ألم أقل لكم كم أعاني في هذا العمل، ألا يشفع لكم ذلك لكي تضعوا أيديكم في جيوبكم وتعطوا القليل، هه !!



نعم أرى أنه يجب عليكم ذلك، فبدون شخصي المتواضع كيف لكم أن تصنعوا الخير وأن تبذلوا المعروف، لابد أن تعرفوا ذلك جيداً , نحن سبيلكم إلى الجنة، فحذار أن تخسروا الجنة لأجل قروش معدودة، هل فهمتم ؟!!



أمممم , أري أنكم قد فهمتم الأمر جيداً , فهأنذا أرى بعضكم من بعيد وقد جهز في يده * الحسنة * وقد وصل إلى مسامعه ندائي " ربنا مايوقعكم في ضيقة قادر ياكريم" , يا لكم من قوم طيبون , ستدخلون الجنة ,نعم نعم , أؤكد لكم ذلك !!!

















بقلم / محمد عمر مبارز






























الصور المرفقة







via مدونة الوليد http://ift.tt/1oeLWx6

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire