dimanche 28 septembre 2014

لا تتسرع فى الحكم على الاخرين



تتسرع الحكم الاخرين


تتسرع الحكم الاخرين


قرات اية قرانية فى سورة الممتحنة(وَإِيَّاكُمْ أَنْ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ ) استوقفنى المعنى لابد انى لم افهم المعنى المقصود عدت اقرا بدايتها { يُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِيَّاكُمْ } المعنى الصحيح ان الكفار اخرجوا الرَّسُولَ و المؤمنون من ديارهم، ويشردونهم من أوطانهم ولا ذنب لهم الا انهم امنوا بالله،
.هذا مثال بسيط حدث لى سوء فهم الاية لاننى لم اقراها من بدايتها ويحدث لكثير منا عندما لا نرى الصورة كامله لاى موضوع نظلم ناس باحكمنا منذ شهر عرضت مشكله لوالدة صديقتى تريد ان تعيش فى بيت المسنين وبناتها رفضوا وكتير جدا من اول وهله اتهموا البنات انهم عاقين وانا دافعت عن البنات لانى كنت على علم بتفاصيل حياتهم وخدمتهم لوالدتهم وبعد شهر اتضح للجميع ان المشكله ليست من بناتها لانهم لم يقصروا معها ولكن المشكله فى الام نفسها انها لا ترضى باى وضع ولا بحالها عموما ومستسلمة لمرض الاكتئاب.
فى حياتنا امور كتير نسمع مواضيع ونتسرع نحكم على اى طرف لاننا لم نرى الصورة كامله للموضوع رغم اننا مخلوقين لعبادة الله وليس نبقى قضاة ونحكم على تصرفات الغير(وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)
ليتنا نتبع مبدأ دع الخلق للخالق
.جميل جدا ان يراقب الانسان عيوبه وينشغل بها عن النظر ومراقبة الاخرين و الحكم على تصرفاتهم


تتسرع الحكم الاخرين



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أول من يدخل عليكم رجل من أهل الجنة فدخل عبد الله بن سلام ، فقام إليه ناس ، فأخبروه ، وقالوا : أخبرنا بأوثق عملك في نفسك ، قال : إن عملي لضعيف ، وأوثق ما أرجو به سلامة الصدر ، وتركي ما لا يعنيني .

وروى أبو عبيدة عن الحسن قال : من علامة إعراض الله تعالى ، عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه )
طوبي لمن شعلته عيوبه عن عيوب الناس
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه حديث حسن ، رواه الترمذي وغيره
قال صلى الله عليه وسلم : المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده وإذا حسن الإسلام ، اقتضى ترك ما لا يعني كله من المحرمات والمشتبهات والمكروهات ، وفضول المباحات التي لا يحتاج إليها
وصى صلى الله عليه وسلم رجلا أن يستحيي من الله كما يستحيي من رجل من صالحي عشيرته لا يفارقه . وفي " المسند " والترمذي عن ابن مسعود مرفوعا : " الاستحياء من الله تعالى أن تحفظ الرأس وما حوى ، وتحفظ البطن وما وعى ، ولتذكر الموت والبلى ، فمن فعل ذلك ، فقد استحيا من الله حق الحياء "
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله : من عد كلامه من عمله ، قل كلامه إلا فيما يعنيه . وهو كما قال ، فإن كثيرا من الناس لا يعد كلامه من عمله ، فيجازف فيه ، ولا يتحرى ، وقد خفي هذا على معاذ بن جبل حتى سأل عنه النبي صلى الله عليه وسلم فقال : أنؤاخذ بما نتكلم به ؟ فقال : ثكلتك أمك يا معاذ ، وهل يكب الناس على مناخرهم في النار إلا حصائد ألسنتهم ؟ .
وقد نفى الله الخير عن كثير مما يتناجى به الناس بينهم ، فقال : لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس ( النساء : 114 ) .


وخرج الترمذي ، وابن ماجه من حديث أم حبيبة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، وذكر الله عز وجل .










via مدونة الوليد http://ift.tt/1Bs9ALX

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire