samedi 30 novembre 2013

العفــــــ،،،،ــــــــو



من أعظم الأخلاق رفعة العفو عن المقدرة ،



وهي من صفات الله وأسمائه الحسني فهو سبحاانه العفو القدير ،



أي : يعفو بعد مقدرته على الأخذ بالذنب والعقوبة علي المعصية



فالعفو بدون مقدره قد يكون عجزاً وقهراً ،



ولكن العفو مع المقدرة فلا شك أنه صفة عظيمة لله



فيها الكمال لله ،فهو سبحاانه يحب العفو ،



ويحب أن يري عبده يعفو عن الناس ،



وقد ربي رسوله علي ذلك الخلق العظيم فقال الله لرسوله


" خُذِ العفو وَأعرِض عن ِ الجاهلين َ "



ويقول سبحانه وتعالي :


" فمن عفا وأصلحَ فأجرُهُ على الله "



والآيات كثيره في كتاب الله تحض علي العفو وإليه .



وقد بشر الرسول صلي الله عليه وسلم رجلاً بالجنة في ثلاث أيام متتالية



، وليس له زياده صلاة و لاصيام ولاصدقة، وهو ولايتنفل بالقيام كثيرا



ولابالصلاة ، ولكنه بُشر بالجنة وهو يسمع . فلما تقصي ابن عمررضي الله



عنه ذلك وجد أنه لاينام حتى يعفو عن الناس كلهم ويقول :



اللهم إني قد تصدقت بعرضي علي النااس وعفوت عمن ظلمنى .



فالمسلم يكون هنيناً ليناً سمحاً تقياً ،



سهلاً عفواً قريباً إلي الناس متودداً إليهم ،



باذلاً لهم ناصحاً لهم ملتمساً لهم الأعذار في جميع تصرفاتهم نحوه ،



وهو يقول إذا صدر منهم ما يغضبه :



هذا من الشيطان وليس منهم بل الشيطان



هو الذي نزغ بهم ، وهو الذي شجعهم علي ذلك .



ومن حاول أن يربي نفسه على هذه العباده عاش مستريحا ،



ينام ويستيقظ وهو في راحة ،



وكان من أهل هذه العبادة التي تعتبر من أعظم العبادات ..



فليحاول كل منها ممارستها فهو مبشر من رسول الله صلي الله عليه وسلم ضمناً لأنه بشر صاحبها بالجنة .



يقول الإمام ابن القيم :


" ياابن آدم ..إن بينك وبين الله خطايا وذنوب لايعلمها إلا هو ، وإنك تحب أن يغفرها لك الله ، فإذا أحببت أن يغفرها لك فإغفر أنت لعباده ، وإن أحببت أن يعفوها عنك فاعف أنت عن عباده ، فإنما الجزاء من جنس العمل تعفو هنا يعفو هناك ، تنتقم هنا ينتقم هناك تطالب بالحق هنا يطالبك بالحق هناك " .



فلنعود أنفسنا أن نقول كل ليله :



اللهم أيما عبدٍ أو أمَة من أمُه محمد صلي الله عليه وسلم يحبنى ويدعو لي فأسألك له الفردوس الاعلي

- والملك يرد عليك ولك مثل ذلك - وأيما عبدٍ أو أمَة من أُمة محمد اغتابني أو ظلمني أو قال فيّ ما ليس فيّ

، فإنى قد عفوت عنه وتركتها له .



مما راق لى ....










via مدونة الوليد http://forum.el-wlid.com/t496252.html

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire