samedi 30 novembre 2013

يآلله ودي أموت



جملة طآلمآ سمعنآهآ أو ربمآ تمنينآهآ ذآت يوم !


آن غضبت من آحدهم ، ان رسبنا ف امتحان ، ان ضاق علينآ الرزق ، آن آردنآ ان يشعر النآس بقيمتنآ ، آن نزل علينآ البلآء ....

والعديد من المواقف التي قد يلجأ فيهآ الشخص الى الدعآء الى الله بأن يأخذ روحه لكن ترى
ماهو حكم تمني الموت ؟!!



وهل لو علمت حكم تمني الموت ستتمنى الموت مجدداً !! آنآ لآ آ أعتقد ذلكـ لكن الامر بأيديكم !!



سأدعكم الان مع أقوآل العلمآء ف ذلكـ :



يقول العلمآء آن تمني الموت مكروهـ ... يكره للمسلم تمني الموت أو الدعاء به مهما نزل به من البلاء أو الكرب أو ضيق الحال ولكن إن كان فاعلا فليدعو الله بأن يختار له ما كان أصلح له من الموت أو الحياة. فعن أنس بن مالك قال قال النبي صلى الله عليه وسلم (لا يتمنين أحدكم الموت من ضر أصابه فإن كان لا بد فاعلا فليقل اللهم أحيني ما كانت الحياة خيرا لي وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي) متفق عليه. فنهي المسلم عن ذلك لأن بقائه حيا خير له ليزداد من الطاعة ويتوب من المعصية كما في رواية البخاري (إما محسنا فلعله يزداد وإما مسيئا فلعله يستعتب) ، ولأنه من تمني وقوع البلاء واستعجاله وقد لا يطيق ذلك ولأنه فيه نوع من التسخط والجزع من قضاء الله وقدره.

وهذا النهي عن تمني الموت والدعاء به محمول عند أكثر العلماء على الضرر بالدنيا كالفقر والمرض وغيره ، أما إذا تضرر الإنسان في دينه وخشي على نفسه الفتنة فلا بأس عليه أن يتمنى الموت وأن يدعو به ليسلم دينه ويموت على الإسلام . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعائه ( وإذا أردت بعبادك فتنة فاقبضني إليك غير مفتون ) رواه الترمذي. وقال صلى الله عليه وسلم (لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل فيقول ياليتني مكانه) رواه البخاري. وقد فعل ذلك جماعة من الصحابة فمن بعدهم. فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : "اللهم انتشرت رعيتي، وكبرت سني، وضعف جسمي، فاقبضني إليك غير مفتون" . وقال علي رضي الله عنه في آخر خلافته عندما رأى أن الأمور لا تجتمع له ولا يزداد الأمر إلاّ شدة: "اللهم خذني إليك، فقد سئمتهم وسئموني ." وقال البخاري رحمه الله لما وقعت الفتنة بينه وبين أمير خراسان وجرى فيها ما جرى، قال: "اللهم توفني إليك " . وقال الإمام أحمد: "أنا أتمنى الموت صباحا ومساء أخاف أن أفتن في الدنيا".

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.





ذلكـ "
والله أعلم "



منقول للفآئدة
:004:










via مدونة الوليد http://forum.el-wlid.com/t496245.html

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire