jeudi 30 octobre 2014

نصائح لتهدئة طفلك حين يعاند، و يبتعد عن السلوكيات اللائقة.





المصدر : الميديا توداي



العناد أمر شائع بين الأطفال و المراهقين، و الأهل بحاجة لمهارات استثنائية للتعامل الملائم مع طفل عنيد ، إذ إن التعامل معه دون أن يخيب أمله هو أمر شديد الحساسية.


العناد ليس خللًا سلوكيًا، و لكنه خطأ في التعليم، و نتيجة لخضوع الطفل للتوتر و الضغوط، إذ إنه لا يعي الطرق المناسبة و المقبولة للهرب منها. و إذا لم تجرِ تنمية مشاعرهم كما يجب، يمكن للعناد أن يصبح خصلة أو صفة دائمة. لهذا السبب، فإن التعرّف إلى هذه الصفة ضروري و تخليص الطفل منها أمر لا بد منه.

حين يتصرف الطفل بطريقة عصبية و لا يستجيب بإيجابية للأوضاع الضاغطة، يجب على الأهل أن يهتموا أكثر لجعل الطفل يفهم الحقائق السيئة لكونه عنيدًا. فالتعامل بغضب مع طفل غاضب مضر لأن هذا الأخير سيفهم الغضب على أنه الطريقة الأفضل للتواصل و التعبير عما يمقته و يقلق راحته. يجب فقط أن يفهم الأهل أن خلافات الطفل تترجم من خلال الغضب و العناد.

إليك بعض التقنيّات لتهدئة طفلك حين يعاند، و يبتعد عن السلوكيات اللائقة.

لا تتجادلي مع الطفل العنيد

فالجدل مع طفل عنيد سيجعل الأمر أكثر سوءًا. لا تؤنّبيه حتى، أو تحاولي أن تصلحيه بالقوة. فالأطفال لا يعرفون المعايير الاجتماعية أو السلوكيات المقبولة و طرق التعامل مع النزاعات في الحياة.

الصبر و تكريس الوقت هما المفتاح الوحيد لفتح طرق نحو عقله. عندما يكون الطفل عنيدًا، راقبيه و حاولي أن تجدي العامل الذي يجعله يشعر بعدم الراحة. و إخراج طفلك من الحالة، سيساعده على الهدوء. أما الخلافات، فستجعل طفلك يشعر كأنه غير مرغوب به أو أنه سيشعره بخيبة كبيرة. يحصل العناد في أغلب الأحيان على شكل صفة لا يمكن التحكم بها لدى الأطفال ، و تعلم الطرق التي تحوّل انتباهه أو تعليمه طرق تفادي الحالات التي تسبب التوتر سيساعده على الإقلاع عن العناد.

أنصتي أكثر و تكلمي أقل

بدل أن تجربي جميع الحيل المتوفرة، أنصتي لطفلك فحسب، إذ إن العناد يكون خصلة مكتسبة و ليس منذ الولادة عند أغلبية الأطفال. فيعبر عنه البعض بشكل متكرر، و يخبئه البعض الآخر.

و لكن الدخول في حديث ودي مع الطفل حين يكون غاضبًا أو مشحونًا يساعد على تسهيل الوضع. فالكلام معه من شأنه أن يحول اهتمامه و يجعله ينسى الشحن. و عندما يرفض الأهل الاستماع لطفلهم، قد يشعر بأنه متروك و غير مرغوب فيه. في مرات عديدة، يكون العناد طريقة لاستجلاب الاهتمام من الأهل. أما إذا حصل عليه، فسيختفي العناد تدريجًا.

أن تكوني قدوة.. أمر ضروري

إذا شعر الأهل بالغضب من أصغر الأمور، و دخلوا مع الطفل في خلافات حادة متكررة، إذًا، سيميل الطفل الى التعبير عن توترهم عبر الغضب و سيصبح عنيدًا. فالأهل هم المعلمون الأوائل لأطفالهم، الذين يتعلمون كل شيء منهم. و حين يرى الأطفال أهاليهم يتصرفون بغضب، سيترك هذا الأمر انطباعًا بأن الغضب هو الوسيلة الوحيدة للتعبير عن الضغط. إذًا، يجب على الأهل أن يكونوا قدوة لأبنائهم، إذا كانوا ينتظرون سلوكًا جيدًا منهم.

جدي جوًا مسالمًا في المنزل

يجب أن يكون المنزل مكانًا للراحة و السعادة للطفل. لا تجعليهم يشعرون بالسوء حيال منزلهم و حيال أهلهم، إذ إنهم دائمًا الأولوية حين يعود الأمر للمنزل. و لكن أغلبية الأهل يميلون الى تفادي أبنائهم في المنزل و إعطاء الاهتمام للضيوف و للناس في العمل. حتى و أنت تطهين، أعطي طفلك الاهتمام، و دعيه يشعر بمناخ من الحب و العاطفة، التفهم و الاحترام المتبادل.

تفهّم الطفل ضروري

إن تفهّم طفلك بجميع الطرق الممكنة يساعد على برمجة سلوك طفلك و صفات شخصيته. العناد لدى أغلب الأطفال يمكن أن يتغير بالاهتمام الزائد و التقنيات الأساسية. و لكن بعض الأطفال قد يعانون من العناد بشكل سلوك غير طبيعي. و لهذا السبب، يفضّل عرضهم على استشارة متخصص أو خبير في السلوك.



المصدر : الميديا توداي












via مدونة الوليد http://ift.tt/13ljJ36

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire