samedi 29 novembre 2014

خواطر إيمانية ودعوية (4) .





خطوط دقيقة






أ. محمد خير رمضان يوسف





رجوعُكَ إلى مركزِ الانطلاق،



خيرٌ من المشي في طريقٍ يُفضي إلى مجهول.





*****





لو أدركتَ مدى سعةِ رحمةِ الله،



لانطلقتَ إلى معالمَ أرحبَ في عالمِ الإسلام.





*****





محقُ الباطلِ بسهامِ الحق،



كالقذيفةِ التي تدكُّ الهدفَ وتُبطلُ مفعوله.



﴿ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ﴾.





*****





من همسَ في أذنِكَ فزِنْ ما قال،



فلعلهُ نصحكَ في السر،



أو وشَى بأحد،



أو أرادَ أن يوقعك.





*****





﴿ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ



﴿ وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ ﴾.



﴿ وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ



يفرُّ منهم خوفًا من أن يطالبوهُ بحقوقهم عليه،



فيأخذون من حسناته،



أو يكبُّ عليه من سيئاتهم.





*****





الأرضُ تحيا بالمطر،



وقلبُكَ العطشانُ يحيا بذكرِ الله،



فالمطرُ رحمةٌ للأرض،



وذكرُ الله رحمةٌ لكَ ولقلبك.





*****





من سماتِ المتكبِّرِ رفضُ الحقِّ إذا لم يوافقْ مزاجه،



وهي نفسُ صفةٍ في المنافق.





*****





الغوايةُ والعصيانُ إذا تلتهما توبةٌ صادقة،



غفرهما الله لصاحبهِ وهداهُ إلى سبيله.





*****





من سعى إليك فافتحْ له بابك،



فلا يُقصَدُ إلا كريم.





*****





من كلَّمتَهُ فلم يُجبكَ فاحذره.












via مدونة الوليد http://forum.el-wlid.com/t529741.html

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire