samedi 29 novembre 2014

من صور عقوق الوالدين يقع فيها الكثير حتى الأفاضل من الناس




بسم الله الرحمن الرحيم




من صور عقوق الوالدين

يقع فيها الكثير حتى الأفاضل من الناس!!!






إن لعقوق الوالدين صوراً كثيرة منها:






1_عن عروة بن الزبير، قال: «ما بر والديه من أحد النظر إليهما».

البر و الصلة لابن الجوزي(1/116)







2_عن علي بن طليق، قال: سمعت ابن محيريز، يقول: " من مشى بين يدى أبيه فقد عقه، إلا أن يمشي فيميط له الأذى عن طريقه، ومن دعا أباه باسمه، أو بكنيته فقد عقه، إلا أن يقول: يا أبه .

البر و الصلة لابن الجوزي(1/116)







3_عن مجاهد، قال: " لا ينبغي للولد أن يدفع يد والده عنه إذا ضربه، قال: ومن شد النظر إلى والديه فلم يبرهما، ومن أدخل عليهما حزنا فقد عقهما .

البر و الصلة لابن الجوزي(1/116)







4_ عن يزيد بن أبي حبيب، قال: «إيجاب الحجة على الوالد عقوق»

البر و الصلة لابن الجوزي(1/116)







5_إظهار العبوس عند مقابلة الوالدين بخلاف ما لو قابل أصحابه. وإنك لتعجب ممن يتكلف البشاشة والابتسامة مع الآخرين بينما يتثاقل في إظهار ذلك مع والديه.







6_رفع الصوت عليهما أو مقاطعة كلامهما بزجرهما وفرض الرأي عليهما، وهذه الطباع مما يذمها العقلاء مع الناس فكيف إذا كان ذلك مع الوالدين.







7_التأخر في قضاء حاجاتهما والتسويف بها إلى أن يسأم الوالدان من سؤاله بعد ذلك.







8_القيام بحق الزوجة والاعتناء به في مقابل عدم الاعتناء بحق الوالدين وعدم الاكتراث له بل وتضييعه







9-عن الحسن، قال: «إليه منتهى القطيعة، أن يجافي الرجل أباه عند السلطان»







10_الحسين بن أحمد الضبعي، قال: سمعت أبي، قال: سمعت فرقدا، قال: " قرأت في بعض الكتب: ما بر ولد مد بصره إلى والديه، وأن النظر إليهما عبادة، ولا ينبغي للولد أن يمشي بين يدي والديه، ولا يتكلم إذا شهدا، ولا يمشي عن يمينهما ولا عن يسارهما، إلا أن يدعوانه فيجيبهما، أو يأمرانه فيطيعهما، ولكن يمشي خلفها مثل عبد ذليل "







ولا حاجة بنا لذكر صور من العقوق بغيضة ليست من صفات المسلمين بل ولا من عادة عرب الجاهلية كضرب الوالدين أو لعنهما أو البصق عليهما أو رميهما في دور العجزة والتخلص منهما نعوذ بالله من الخزي والخذلان في الدنيا والآخرة.



دعت عليه وهو يصلي النافلة فلم يجبها

فستجاب الله لها فيه

فأسألك كيف بمن يسب ويشتم وينظر إلى أمه كانها عدو

ودعت عليه !!!!!!!!!!








عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " كان رجل في بني إسرائيل يقال له جريج يصلي، فجاءته أمه، فدعته، فأبى أن يجيبها، فقال: أجيبها أو أصلي، ثم أتته فقالت: اللهم لا تمته حتى تريه وجوه المومسات، وكان جريج في صومعته، فقالت امرأة: لأفتنن جريجا، فتعرضت له، فكلمته فأبى، فأتت راعيا، فأمكنته من نفسها، فولدت غلاما فقالت: هو من جريج، فأتوه، وكسروا صومعته، فأنزلوه وسبوه، فتوضأ وصلى ثم أتى الغلام، فقال: من أبوك يا غلام؟ قال: الراعي، قالوا: نبني صومعتك من ذهب، قال: لا، إلا من طين .





رواه البخاري(2482)

- جمعها أحد الإخوة جزاه الله خيرا وبارك فيه -












via مدونة الوليد http://ift.tt/1vvEeov

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire