jeudi 27 novembre 2014

خواطر إيمانية ودعوية (3) .





خطوط دقيقة






أ. محمد خير رمضان يوسف





العاقلُ يزيدُ من فرصِ خيراتهِ وحسناته،



ومن نقصَ منها فهو في خطرِ التدني والحرمان.





*****

التمتعُ بالحياةِ والتلهي بزينتها يُنسيكَ واجباتِ دينك.





*****





التكبرُ آفةٌ عقليةٌ ومرضٌ نفسي،



يرى به صاحبهُ الناسَ صغارًا لا يستحقون سلامًا منه،



ولا جلوسًا إليهم،



ولا مشاورةً معهم.





*****





حاولْ أن تسألَ نفسكَ بين كلِّ مدةٍ وأخرى :



ما الذي قدَّمتهُ للإسلام؟


ما الذي قدَّمتهُ لأمتي؟





*****





لكلِّ شيءٍ حدود،



لأن الدنيا كلَّها لها حدّ،



وستنتهي،



وليس الصبرُ وحدَهُ إذا نفد.





*****





من سقاكَ شربةَ ماءٍ وقتَ الحاجةِ فقد عملَ معكَ أكبرَ معروفٍ ترجوه،



ومن سقاكَ وأنت تخشَى الموتَ من الظمأ،



فكأنه أعطاكَ الدنيا كلها.





*****





يسألونكَ عن سرِّ الشبابِ عند بعضِ الكبار،



ولا يسألون عن سرِّ الإيمانِ عندهم،



الذي يزدادُ حرارةً،



ويتوهَّجُ ولا يخبو.





*****





هناك حمقَى يشترون النارَ بالكفر،


ويشترون العذابَ بالعصيان،



أولئك هم الخاسرون.





*****





من نوَّرَ دربه،



جلا قلبه،


وحمى سِربه،



وحفظَ دينه.





*****





إذا لم تكنْ صاحبَ أعمالٍ ومشاريعَ خيرية،



فأسهمْ فيها مع آخرين،



فإن التعاونَ الجماعيَّ خيرٌ وبركة.










via مدونة الوليد http://ift.tt/1uLDlD8

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire