jeudi 13 novembre 2014

كلمات في الطريق (7) .





كلمات في الطريق






أ. محمد خير رمضان يوسف






صبغُ حياةِ الأسرةِ بالإسلامِ يميزها عن الأسرِ غيرِ المسلمة،



وعن الأسرِ غيرِ الملتزمة،



وتكونُ مثالاً للالتزامِ بالأخلاقِ الحسنة،



والمعاملةِ الطيبة،



والبعدِ عن الفحشاءِ ورذائلِ الأخلاق،



والميوعةِ والفساد
.






في الطريق،



قد تجدُ أشياءَ جديدة،



وقد ترى من يحتاجُ إلى مساعدة،



أو أنت تحتاجُ في حادثٍ مفاجئ،



فكنْ متعاوناً،



متجاوباً،



والعرفُ لا يضيعُ بين الله والناس،



وسترى من يساعدكَ في وقتِ الشدَّة،



فما زال هناك أهلُ نجدةٍ ونخوةٍ ومروءة.






إذا أردتَ أن تكونَ روحكَ غاليةً عند الله،



وتستقبلها الملائكةُ بالترحاب،



فطيِّبها بالرضا والطاعة،



وجنِّبها آثارَ الذنوبِ والمعاصي،



وأبعدها عن الخبائث،



فإن الله يحبُّ الطيبات،



ويكرهُ الخبائث.






المسلمُ يفخرُ بدينهِ ويعتزُّ بشريعته،



لأنه على يقينٍ أنه لا يوجدُ أفضلُ ولا أعدلُ منه،



وهناك متدينون يخالطون علمانيين ويستحيون أن يُظهروا دينهم،



فيؤخرون صلواتهم مثلاً إذا كانوا في مجالسهم،



ولا يدافعون عن شريعةِ ربهم في مواجهتهم،



وكان الأولى بهم أن يكونوا أعلى صوتاً منهم،



وأعزَّ جنابًا،



وأرقَى نفساً،

وأجهرَ بالحق،



فدينُ الله يعلو ولا يُعلى عليه،




ونصرتهُ واجبٌ على كلِّ مسلم.






لقد نُشرَ الإسلامُ بجهودِ رجالٍ امتلأتْ قلوبهم بحبه،



وفاضت بالإيمان،



وجادت على الشعوبِ الأخرى بهذا الحبِّ لتنعمَ تحت ظلالِ هذا الدينِ العظيم،



وتسيرَ على نهجٍ صحيح.





أما الإيمانُ الضعيف،



أو السطحي،



فلا يكفي صاحبه،



يعني فرداً واحداً،



فكيف يجودُ على الآخرين بفيضِ الإيمانِ ونورِ الإسلام؟












via مدونة الوليد http://ift.tt/10ZUBNH

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire