dimanche 2 novembre 2014

الرد على شبهة موت النبي صلى الله عليه وسلم مسموماً ( بقلمي )




السلام على من اتبع الهدى

قال بعض النصارى المتخصصين في إثارة الشبهات والطعن ضد الإسلام وهذا ناتج عن الحقد الدفين والعداء الصريح لدين الله الحق " الإسلام "



قد قالوا سابقاً : النبي صلى الله عليه وسلم مات مسموماً

ويستدلون بقوله تعالى :
" ...والله يعصمك من الناس ... "


فيُسَرُّ النصراني ظاناً أنه وجد تناقضاً في كتاب الله أو نقصاً أو خطئاً
فنقل له : يا هذا توقف ، هذا كتاب الله منزه عن التناقض والتحريف والتبديل
فالله تعالى قد قال :

" ذلك الكتاب لا ريب فيه .. "
وقد قال سبحانه : " أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً "

=====


الرد على الشبهة :


من منطلق إسلامي فقط



بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ...

أما بعد :



أولاً : من قال لك أن المقصود بالعصمة هنا هي عصمة الله تعالى لنبيه من القتل ؟؟؟؟

من أين لك هذا ؟؟؟

كيف فسرت ذلك ؟؟؟
الأصل أن تدرس العربية قبل أن تفسر آيات كتاب الله

أو أن تستعين بمن هو عالم باللغة العربية فيوضح لك التفسير

عدد كبير من الأنبياء عليهم السلام قد قتلوا على يد قومهم ...
أما عن القول بأن عصمة الله تعالى لنبيه هي من القتل فهذا كلام باطل لاصحة له
والرد من نفس الآية الكريمة :
"يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ"



يعني باختصار شديد : العصمة هي أن الله سيحفظك من محاولات القتل حتى تبلغ كامل رسالتك

فقد حاول كفار قريش قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم أكثر من مرة ومرة

ولم يفلحوا

بل ناصبوه العداء من لحظة مولده بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم

لا يوجد أحد أوذي أكثر منه صلى الله عليه وسلم

أوذي أذىً شديداً صلى الله عليه وسلم

وحتى أذاه بأبي وأمي صلى الله عليه وسلم ما زال حتى اليوم

فالحقد من أعداء الله إلى رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم حتى يومنا هذا

حاولوا قتله ، ولكن فشلوا ولم ينجحوا في قتله ..

لأنّ الله تعالى قد قال :
والله يعصمك من الناس
أي يعصمك من كل محاولات القتل حتى تبلغ رسالتك كاملة
أما بعد تبليغ الرسالة : فإن مات فأمر طبيعي !
فكل نفس ذائقة الموت

ولن يدوم إلا وجه الحي القيوم

رب الملائكة والروح والناس أجمعين الله رب العالمين
والدليل على أن رسولنا صلى الله عليه وسلم أتم رسالته على أكمل وجه

قوله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم في يوم الجمعة يوم عرفة :
" ... اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً ... "

إذن الرسالة تمت وربنا سبحانه فعلاً عصمه صلى الله عليه وسلم وأعانه على إبلاغ الرسالة كاملة

بالرغم من الأذى الشديد له صلى الله عليه وسلم ومحاولات القتل الفاشلة


أما عن القول بأن النبي صلى الله عليه وسلم مات متأثراً بالشاة فأمر وارد لكنه مرجوح وليس راجح ...

والدليل قوله تعالى :
" وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قُتِلَ انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين "


هذا قرآن كريم

هذا كلام رب العالمين

هذا نزل على النبي صلى الله عليه وسلم

يعني قبل موته صلى الله عليه وسلم



والصحابة رضوان الله عليهم كانوا يتلون هذا

الذي هي بين أيدينا اليوم
ولكن أين أنتم من : " أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوبٍ أقفالها ... " ؟

فسبحان الله الآية واضحة وضوح الشمس

وتزيل اللبس عن الكثير الكثير
أفأئن مات أو قتل
لأنّ الكثير سيختلف مات ميتة طبيعية أم مات متأثراً بالسم أي قُتل
فالقرآن الكريم لأنه كلام رب العالمين قد وضع هذه الآية الكريمة رداً على كل من يحاول الطعن في كلام المولى الجليل سبحانه وتعالى

وأساساً هذه الحادثة معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم
لأنّ الشاة نطقت وتكلمت بأنها مسمومة لرسولنا صلى الله عليه وسلم

فقالت :
لا تأكل مني فإني مسمومة

ولم يكمل الأكل منها صلى الله عليه وسلم
والحادثة أنه قَبِلَ صلى الله عليه وسلم هدية امرأة يهودية والهدية كانت شاة مسمومة !!!

فهو بأبي وأمي لا يرد الهدية بل يقبلها ويثني عليها

هو الذي تحمل الأذى الكبير والكثير ومع هذا لم يدعُ على قومه ( الناس جميعاً ) بالهلاك
بل قال : اللهم اهد قومي فإنّ قومي لا يعلمون

و الراجح أنه لم يمت قتلاً بل مات ميتة طبيعية

لأنّ الله تعالى قد خيره صلى الله عليه وسلم بين أن يخلد في الدنيا

وبين الآخرة
حيث قدم الله سبحانه وتعالى الموت على القتل


فاختار صلى الله عليه وسلم

الآخرة


وكانت كلماته الأخيرة بأبي وأمي


بل الرفيق الأعلى

بل الرفيق الأعلى


بل الرفيق الأعلى



ودل على ذلك أيضاً قوله تعالى :

" إنّكَ ميت وإنهم ميتون "




تم بحمد الله وفضله











via مدونة الوليد http://ift.tt/1t3bwFy

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire