lundi 10 novembre 2014

كلمات في الطريق (5) .






كلمات في الطريق







أ. محمد خير رمضان يوسف





أرقامٌ تهمك :





الرقم الأول : تجديدُ الإيمان؛ للتأكيدِ والتذكير.



الرقم الثاني : الإخلاصُ في القول والعمل؛ لقبولهما.



الرقم الثالث : إرضاءُ الربِّ في ملكوته، بطاعته.



الرقم الرابع : الثباتُ على الحق، الذي يدلُّ على قوةِ الإيمان.



الرقم الخامس : كراهيةُ الكذبِ والفحش؛ لئلاّ تتلوثَ بهما.



الرقم السادس : الودُّ للأحبابِ المخلصين؛ حتى لا يضيعوا منك.





مهما أبعدتَ عن نفسِكَ تهمةَ الذنوبِ والمعاصي فلن تقدر،



ذلكَ لأن "كلّ بني آدم خطّاء " [صحيح الجامع الصغير 4515]،



وقد علَّمَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم أبا بكرٍ أن يقولَ في صلاته :



"اللهم إني ظلمتُ نفسي ظلمًا كثيرًا،



ولا يغفرُ الذنوبَ إلاّ أنت،



فاغفرْ لي مغفرةً من عندكَ وارحمني،



إنكَ أنتَ الغفورُ الرحيم ".





[صحيح البخاري 6326]،





فهذا صدِّيقُ هذه الأمة ظلمَ نفسهُ ظلمًا كثيرًا،



فمن أنت؟



فالمسلمُ يظلمُ نفسهُ عندما يُذنب،



لأنه يعرِّضها لخطرِ النار،



ولكنه يتوب،



ويتقبَّلُ الله توبته إذا كان صادقًا فيها،



ويصيرُ وكأنه لم يُذنب!





اصحبِ الأوفياءَ لتكونَ وفياً.



واصحبِ الصادقين لتكونَ صادقاً.



واصحبِ الأماجدَ لتكونَ ماجداً.



واصحبِ الشجعانَ لتكونَ شجاعاً.



واصحبِ الشيوخَ لتكونَ حكيماً.





الراشدون هم المسدَّدون الموفَّقون،



الذين تتناسبُ نفوسُهم الطيبةُ مع الأعمالِ الخيِّرة،



فيُقبلون عليها ويعملونها بسهولة،



كما تتنافَى نفوسُهم مع الفسقِ والعصيان،



فيبتعدون عن الشرورِ والآثام،



وعن أهلِ الشرِّ والإجرام.





مراحلُ العمرِ التي تمرُّ بها تجعلكَ ذا خبرة في الحياة،



فتعرفُ النافعَ من الضارَّ وآثارهما،



والصدقَ والكذبَ وآثارهما،



والجمالَ والقبحَ وآثارهما،



والإيمانَ والكفرَ وآثارهما،



وتكونُ مسؤولاً مسؤوليةً تامةً عن اختياركَ لأيٍّ منها.












via مدونة الوليد http://ift.tt/1uWzTwf

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire