mardi 9 décembre 2014

كلمات في الطريق (18) .





كلمات في الطريق






أ. محمد خير رمضان يوسف







علَّقَ أحدهم في مجلسٍ فقال :



كفاكم ردًّا على المطاعنِ والشبهات،




ابنوا،



قوموا بمشاريعَ عمليةٍ تفيدون بها الناس...



ونسيَ هذا الرجلُ أن الرسولَ صلى الله عليه وسلم كان يبني أمة،



والقرآنُ ينزلُ ويردُّ على المشركين والمنافقين وأهلِ الكتابِ



والمشكِّكين والمنفِّرين من الدين،



فبيانُ الحقِّ والردُّ على الضالِّين لا ينتهي،



والمجتمعُ الإسلامي لا يقومُ كلهُ بعملٍ واحد،



فلا يجاهدُ كله،



ولا يكونون جميعاً علماءَ أو أطباء،



فالتنوعُ في الأعمالِ والمهماتِ من سنَّةِ الحياة،



والمهمُّ التخطيطُ للعمل،



والإتقانُ فيه،



والتعاونُ فيما بين الجميع.











رابطةُ الإيمانِ عجيبة،



أنت تَفدي أخاكَ المسلمَ بروحِكَ وتدافعُ عن أرضهِ وعرضهِ ولو لم تره،



ولو لم تعرفه،



ولو لم تسمعْ به!



وهذا ما يفزعُ الغرب.











أصحابُ العزائمِ هم أصحابُ الجولات،



فهم لا يتأثرون بالسقوطِ في الجولةِ الأولى ولا ما يليها،



إن عزائمهم تمتدُّ ما دام الأمرُ ممكناً.











يقالُ للنشيطِ إنه ذو روحٍ رياضية،



لأن الرياضةَ فيها حركاتٌ متتاليةٌ ينشطُ بها المرء،



وصاحبُ الروحِ الإيمانيةِ كذلك يكونُ نشيطاً في عبادةِ ربه،



وفي إجابةِ ندائه،



والعملِ بما جاءَ به شرعه،



متنقِّلاً بين عبادةٍ وأخرى،



وبين جهادٍ وعلم،



وإصلاحٍ وبرّ...











أسرعُ طريقٍ لرضَا الله تعالى هو :



الاستغفارُ من الذنبِ مع الندم.



إرضاءُ الوالدين.



ذكرهُ تعالى بأحبِّ الكلامِ إليه، وهو :



سبحان الله وبحمده،



سبحان ربي بحمده،



سبحان الله والحمدُ لله ولا إله إلا الله واللهُ أكبر.











ذكرياتٌ فاترةٌ لأناسٍ عاديين يعيشون في المدن،



يتحركون بين الشوارعِ والسياراتِ ودوائرِ العملِ فقط!



هؤلاءِ لو عملوا في مجالاتٍ خيريةٍ لتغيَّرت حياتهم،



وامتلأت بذكرياتٍ جميلة،



وأعمالٍ جليلة.












via مدونة الوليد http://ift.tt/1s94wxv

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire