dimanche 7 décembre 2014

الاسطورة بروس لي





الاسطورة بروس

بروس لي، أعظم مقاتل عصري في فن القتال الصيني \"الكونغ فو\" دون منازع، كان الرجل صاحب القبضة الذهبية. انه معبود الجماهير اطلاقا ونجم الشاشة الذي سجل الرقم القياسي في عدد المعجبين والمعجبات بفنه العظيم. كان بروس لي بالنسبة الى الصينيين اكثر من انسان انهم يرون فيه البطل المرسل الى الارض ليعلم الناس معاني العزة والكرامة. وهو بالنسبة الى الصينيين كمحمد علي شرقي ينقل للناس قيم الاعتزاز بالتراث الثقافي العظيم. ولكن بروس لي بالنسبة الى اعدائه وحاسديه لم يكن غير انسان اناني يسعى لجني المال وتحقيق النجاح. والحقيقة ان بروس لي ولد ليكون قائدا وزعيما ونجما متألقا تعشقه الجماهير انه زوج مثالي محب ومعلم وفيلسوف يدعو الناس للاهتمام بالصحة والجسد وتنمية العضلات لان ما يملكون من قوى بدنية وعقلية هي هبة من الله تعالى عليهم ان يجعلوها دائما في مستوى هذه الهبة المقدسة. كان بروس لي كل هذا وكان اكثر من ذلك. لو لم يمت بروس في هذا العمر لاصبح الممثل السينمائي الوحيد الذي يتقاضى اعلى اجور عرفها تاريخ السينما في العالم.



الاسطورة بروس



نجم القرن



ثار الجدل اثناء الاحتفال باختيار \"نجم القرن\"، في حفل في هونج كونج بمناسبة الذكرى المئوية للسينما الصينية.وتسلمت شانون لي ابنة النجم الراحل في حفل بهيج في هونج كونج



وكان المسؤولون في هونج كونج يتجنبون ذكر بروس لي معتبرين أن له تأثيرا ضارا في الشباب. وكانت شائعات عن تعاطيه المخدرات و دخوله في علاقة غرامية مع ممثلة سينمائية ناشئة قبيل وفاته قد لطخت سمعته في هونج كونج رغم أنه ظل أحد نجوم رياضات الدفاع عن النفس في العالم.هذا وقد أعلن في الحفل أيضاً أنه ستتم إقامة تمثال لأسطورة الكونج فو، بروس لي في ساحة النجوم قرب ميناء هونج كونج.يشار إلي أن النجم توفي عام 1973 بعد أن حقق نجاحاً هائلاً في السينما قلما حقق غيره حيث يعد بروس لي، أعظم مقاتل عصري في فن القتال الصيني \"الكونغ فو\" دون منازع، و كان الرجل صاحب القبضة الذهبية. ويعتبره البعض معبود الجماهير اطلاقا ونجم الشاشة الذي سجل الرقم القياسي في عدد المعجبين والمعجبات بفنه العظيم

سافر بروس لي إلى الولايات المتحدة عام 1959م وهو في الثامنة عشرة من عمره، في الوقت الذي كان الأمريكيون ينظرون فيه إلى الصيني على انه الخادم الخنوع في المنزل أو عامل السكك الحديدية البائس، واطلق على نفسه هناك أسماء عديدة منها « جون واين »، « جيمس دين »، « شارلز أطلس ».



الاسطورة بروس



بروس لي في سطور



سافر بروس لي إلى الولايات المتحدة عام 1959 وهو في الثامنة عشرة من عمره ، في الوقت الذي كان الأمريكيون ينظرون إلى الصيني على انه الخادم الخنوع في المنزل او عامل السكك الحديدية البائس ، واطلق على نفسه هناك اسماء عديدة منها "جون وين". "جيمس دين". "شارلز اطلس" .



لم يولد بروس لي في الصين ، بل ولد مريضا في مستفى بسان فرنسيسكو في 27 ـ 11 ـ 1940 اثناء قيام والده المغني في اوبرا هونج كونج بجولة عمل هناك .



جاء بروس لي إلى الدنيا حاملا معه إعاقة ، كان من الممكن ان تدمر حياته ، لولا ما كان يتمتع به من عزيمة قوية على ان يضع لنفسه كيانا ، وكانت والدته قد اختارت له اسما نسائيا "لي جيون قان" وقامت ايضا بثقب إحدى اذنيه وذلك لدرء الحسد عنه ، ما شكل نقطة ضعف اخرى لدى الطفل بروس لي .



ترك كل ذلك اثره على بروس لي الذي كرس حياته من اجل تحويل جسمه الضئيل إلى سلاح قوي كبير ، معتبرا نفسه مخلصا ليس للصينيين فقط بل لكل جماهير الشباب والمراهقين الذين كانوا يتدفقون على دور السينما للاستمتاع بافلامه التي تميز فيها بتوجيه الضربات المحددة بدقة ، والقفزات العالية ، التي تستولي على قلوب المتفرجين .



كان بروس لي من الذين يعتقدون بان الجسد الآدمي تمكن في داخله قوة يمكن ان يجتاز بها المحن والشدائد ، إذا ما تم الدمج بين التمرينات الرياضية ، والنظام الغذائي ، والتدريب على رفع الأثقال والتامل .



عندما كان بروس لي يقفز في الهواء مثل الرافعة ، ويضرب شخصين في وقت واحد ، ويفقدهما الوعي ، كانت لديه القدرة على ان يفعل ذلك حقيقة بعيدا عن شاشة السينما، وهو ما لا يستطيع احد سوى بروس لي الأصلي القيام به .



ظهر بروس لي في رواية تلفزيونية امريكية 1966 ـ 1967 بعنوان "الدبور الأخضر" واسمه "كاتو" ومن خلال هذه الشهرة المحدودة تمكن بروس لي ان يجتذب إليه الكثير من التلاميذ مثل ستيف مكوين وجيمس كوبرن وكريم عبدالجبار إلى فن عسكري اسماه "جيت كيون دو" اي "طريقة القبضة الاعتراضية" .



اصبح بروس لي في حقبة السبعينات من القرن الماضي اثناء وجوده في لوس انجلوس رائد في كل الأشياء ، فقد جمع بين اللياقة البدنية والجري ورفع الأثقال ، وادى تلقيه التدريب على اجهزة النبضات الكهربائية إلى تحفيز عضلاته اثناء النوم ، وتناول بروس لي الفيتامينات والجنسنج وغذاء ملكات النحل ، والمنشطات وعصير اللحوم .



سخر بروس لي من عصر الملاكمة التي لم يتم فيها تعليم "الكونغ فو" للغربيين ، بل شجب التمرينات التلقائية للفنون العسكرية الأخرى التي تمنع التعبير الذاتي عن العنف ، ويقول بروس لي في إحدى نصائحه "ابحث عن خبراتك من اجل الوصول إلى الحقيقة.. استوعب كل ما هو مفيد .. اضف الى نفسك اشياء من اختراعك .. ان الشخص الخلاق اكثر اهمية من اي "نمط او نظام" .



سجلت افلام بروس لي ارقاما قياسية في اسيا ، ولعب دو البطولة في فيلم امريكي في هوليود بعنوان "عملية التنين" "Enter the Dragon" وحقق هذا الفيلم 200 مليون دولار ، ولكن لم يحالفه الحظ ان يراه حيث مات قبل عرضه على الجمهور ، رحل في 30 ـ 7 ـ 1973 وهو في الثانية والثلاثين من عمره متاثر بمرض "استسقاء المخ" الذي اثبت التشريح انه ناجم عن رد فعل غريب لوصفة طبية لتخفيف الألم تحمل اسم "ايكواجيسيك" .



الاسطورة بروس



حياة بروس لي



ولد بروس لي في مدينة سان فرانسيسكو 27 / 11/ 1940 وتوفي في هونغ كونغ 30 / 7 / 1973 عن عمر يناهز 33 عامااثر جلطة في المخ



الاسطورة بروس



له اربعة اخوة وهم :



1 ـ بيتر

2 ـ روبيرت

3 ـ اجنوس (بنت)

وهم يكبرونه بالعمر

4 ـ فوبي (بنت) وهي الصغرة



الاسطورة بروس



زوجته ليندا

ابنه براندون لي قتل عام 1993 اثناء تصوير فيلم

وابنته شانون لي



الاسطورة بروس



افلامه :



مسلسل تلفزيوني (الدبور الأخضر)عام 1965

1 ـ الراس الكبير عام 1971

2 ـ قبضة من غضب عام 1972

3 ـ طريق التنين عام 1972

4 ـ عملية التنين 1973

5 ـ لعبة الموت عام 1973 (مشاهد قليلة واستكمل الفيلم من قبل ممثل شبيه في عام 1978 )



منتج سينمائي صيني يكشف سر وفاة بروس لي



هونغ كونغ- قال المنتج السينمائي السابق ريموند تشاو إن الموت المفاجئ للمثل الشهير بروس لي، وبطل أفلام الكونغ فو، في سن الثانية والثلاثين كان نتيجة لتناوله الدواء الخاطئ.



وكان بروس لي قد توفي نتيجة إصابته بـ"استسقاء الدماغ" في منزل الممثلة بيتي تينغ بي في هونغ كونغ عام 1973، فيما وصف المحقق وفاته آنذاك بأنها "موت نتيجة مغامرة فاشلة."



وكانت الظروف المحيطة بموت الممثل الشهير قد غذت التكهنات بأن وفاته جاءت نتيجة تعاطيه المخدرات وأنه كان يقيم علاقة غير شرعية مع الممثلة تينغ.



وقال تشاو، أحد مؤسسي ستوديوهات "غولدن هارفيست" السينمائية، إن لي مات لأنه تناول عقاراً للصداع في منزل أحد الأصدقاء، في حين كان يعاني من حساسية مفرطة تجاه ثلاثة من مكونات هذا الدواء.



ونقلت وكالة الأسوشيتد برس عنه قوله إن وفاة بروس لي كانت "حادثة."



وأوضح تشاو، الذي قاسم لي شعوره القومي الصيني، أن وفاة لي دمرته شخصياً، حيث اضطره إلى عدم عرض آخر أفلام بطل الكونغ فو، "لعبة الموت"، ووضعه على الرف.



وقال تشاو "لم أفكر في الأشياء الأخرى مثل الشركة أو الوظيفة.. ففي ذلك الوقت، كان أهم شيء دار في خلدي هو خسارتي لصديق حميم للغاية."



يذكر أن وفاة لي المبكرة (مقتبل الثلاثينات)، وهو في ذروة عطائه عام 1973، قد صدمت المعجبين به بالإضافة إلى كبار صناعة السينما.



وقد نظر الكثير إلى بروس لي بالشخص الخالد.



ورغم ولادته في هونغ كونغ، فإن هذه المدينة لم لم تقدم له الكثير لتكريمه، حتى أنها لم تقيم نصباً يخلد ذكراه في مكان نشأته في كولون تونغ، بل على العكس فإن هذه الضاحية أصبحت معروفة بفنادقها الرخيصة التي تستقطب العشاق، وأطلق عليها تسمية "Love Motel".



غير أنها قامت، في الذكرى الثلاثين لوفاته، بتحضيرات متواضعة لتكريمه رسمياً.



وقد ألهم بروس لي ممثلين بارعين في فنون القتال مثل تشوك نوريس وجاكي تشان، الذين بدورهم أثروا في انتاجات ضخمة بهوليوود مثل فيلم "Matrix" الذي يحوي مشاهد عدة في فنون القتال.



الاسطورة بروس



اسطورة بعد مماته

لقد أصبح بروس لي بعد وفاته أسطورة، وتأثر عدد لا يحصى من نجوم السينما، ومنهم جاكي شان بنموذج سينما فنون القتال له.



لقد دشنت ضربة لي موجة من الجنون بفنون القتال في العالم، وهي موجة لم تهدأ قط. إن عالم الووشو الرائع جد مشهور، ويتعرف الناس المزيد على مزيد من الثقافة والتقاليد الصينية التي تجسدها فنون القتال.



ثمة العديد من فنون القتال التي تتناسب مع احتياجات مختلف الأفراد. إذا أردت شحذ تنسيقك وأن تصبح مرنا وسريعا، فعليك بتدريبات "القبضة الطويلة"، ولكن إن كنت تبغي الاسترخاء والقوة الذهنية فليس لك إلا "تايجي تشوان"، أي ملاكمة الظل. عليك أن تعرف بدنك، حدوده وقدراته، فقد ابتكرت نظم تدريب مختلفة لتتناسب مع مختلف الأشكال، بحيث إذا حدث عدم توافق لا يكون بوسعك إجادة الفن أيا كانت جهودك في التدريب. قد يبدو الأمر متعنتا إلى حد ما ولكنها الصين: ابحث عن أفضل ما يناسبك ولا تقيد طبيعتك.



الووشو، كونه أحد أشكال الدفاع عن النفس، وغيره من فنون القتال في كافة أنحاء العالم بات أقل أهمية بظهور الأسلحة النارية. فليس مهما النوع الذي تمارسه أو عدد مرات ممارسته- الرصاصة أسرع. الصينيون يعرفون ذلك أيضا، وفنون القتال تُمارس اليوم رئيسيا بغرض الرياضة والاستجمام. ويؤدي التدريب القاسي إلى تحسين القوة والصحة. والذين يمارسون فنون القتال يساهمون أيضا في الحفاظ على الثقافة الصينية التقليدية. وفوق ذلك يجمع الووشو العديد من مبادئ تقاليد الشرق وفلسفاته وعقائده وطبه، وبالطبع ممارساته العسكرية.



وعلى سبيل المثال تعكس ملاكمة تايجي تشوان الأفكار الفلسفية لما يسمى ين ويانغ. فهي توحد نظرية العناصر الكونية الخمسة ومبادئ باقوا (الرسوم الثلاثية الثمانية) بمواضع معينة وتخلق تدفقا متواصلا من المشاعر. وتعود أصول ملاكمة شاولين إلى المعبد المشهور الذي يحمل نفس الاسم في مقاطعة خنان. وهي متأثرة كثيرا بالفلسفة البوذية الممزوجة باليوغا الهندية. وهناك اتفاق كبير على أن مؤسس هذا الأسلوب من الملاكمة هو الراهب الأسطوري بوديتهارما، الذي جاء إلى الصين في القرن السادس الميلادي بحثا عن النيرفانا (السعادة القصوى التي تتخطى الآلام، حسب البوذية). ولكن هل هو فعلا الذي أسسها، مازال الأمر سرا غامضا. ولكن على مدى قرون عديدة كانت أسطورة بوديتهارما وجها جوهريا في معبد شاولين.





يقول الصينيون "لكل مدينة لهجتها ولكل منطقة أسلوبها في الووشو". ولكنها جميعا لها هدف واحد هو السعي إلى بنية قوية. إذا استطعت من خلال التدريبات بناء عضلات قوية وقدرة بدنية على التحمل، فإن "النظام الخارجي"، وايجيا تشوان هو المستخدم. "النظام الداخلي"، نيجيا تشوان، يركز على أسلوب التنفس، الحركات الدائرية البطيئة وحفز طاقة تشي. وهناك حوار بين المتخصصين بشأن أي من مدرستي الووشو هاتين كان لها التفوق عبر القرون. ولكن الحقيقة أن الاثنتين مرتبطتان، حيث يأخذ النظام الخارجي تمرينات من النظام الداخلي وبالعكس. أما تحديد أي منهما تمارسه فذلك يعتمد على أغراضك. يناسب الأسلوب الخارجي أولئك الذين يجذبهم القتال والتعارك والسرعة والضرب. بينما يناسب النظام الداخلي أولئك الذين يريدون التركيز على الجانب الروحي من التمرينات. غير أن الخبراء يتفقون على أنه من السهل إجادة النظام الخارجي وخاصة إن كنت قويا من الناحية البدنية. أما النظام الداخلي فيتطلب صبرا هائلا وممارسة طويلة وانضباطا. من الأساليب الداخلية الشهيرة تايجي تشوان، شينغيي تشوان وباقوا تشانغ. وإن كنت من الذين يحلمون منذ سنوات بمعبد شاولين، لا مشكلة، فالآن بوسعك أن تسجل اسمك وتدرس به. بني المعبد سنة 498 وكان أشهر مركز ووشو في الصين خلال فترة أسرة وي الشمالية الإمبراطورية (386-534م). ولكن الأفلام الصينية في ثمانينات القرن الماضي هي التي أكسبت شاولين شهرته كقبلة لفنون القتال. منذ ذاك تبدلت الحياة في شاولين. قبل أربعه عشرة سنة ليس أكثر لم يكن بالمنطقة فندق واحد، الآن بها العديد من الفنادق ونحو خمسين مدرسة لفنون القتال تدرب أكثر من خمسين ألف طالب!





تايجي تشوان (ملاكمة الظل ) هي أشهر الفنون القتالية في العالم، ويمارسها ملايين من الصينيين حتى سن متقدمة. وهي تساعد الفرد في الحفاظ على المرونة وتحافظ على الدورة الدموية جيدا وتساعد الفرد في الاحتفاظ بجسم متوازن جيدا، وخاصة في السن المتقدمة. ويعتبر تشي، وهو الطاقة الداخلية التي تعالج العلل البدنية وتساعد الفرد في القتال، مكونا هاما من التدريب. تشتمل تايجي تشوان على تمرينات "دفع اليدين" وغيرها من التمرينات. "دفع اليدين" مصممة لتعريف المتدرب بكيفية الرد على حركات المنافس. ويعتبر الفهم الحاذق وردود الفعل الصائبة أهم أسلحة المقاتل. ويتعلم المتدرب كيفية خداع العدو بالتظاهر بأنه هُزم، حيث أنه من الأيسر أن تعيد تعديل اتجاه قوتك وأنت تتراجع. ولكي تصبح من أساتذة التايجي أمر يستغرق سنين عديدة من الجهود والتدريب.





أما ملاكمة وينغتشون فقد طورها الراهب البوذي وو مي، الذي نقل مهاراته إلى تابعته يونغ تشون. وتتميز بأن عنفوانها ونظامها الحركي يعطي نتائج سريعة للرهبان، وهذا هو أسلوب بروس لي. يعتمد فنانو يونغ تشون على السرعة والخداع والضربات السريعة. يكون الموضع سهلا ومستقيما، وهو أسلوب مختلف تماما عن الأساليب الأخرى.



باقوا تشانغ، التي تترجم إلى "ملاكمة الرسوم الثلاثية الثمانية"، واحدة من أغرب أساليب فنون القتال. وكان يُخشى من ملاكمي باقوا بسبب حركاتهم العنيفة الغاضبة. يدور ممارسو باقوا في دوائر تخيلية، يغيرون السرعة والاتجاه ومن حين لآخر يطلقون ضربة براحة اليد، وهذا أسلوب مأخوذ من الرسوم الثلاثية الثمانية (ترتيب من ثلاثة خطوط متصلة وغير متصلة) لكتاب التغيرات أو آي تشنغ. وهي عادة ترتب في شكل دائرة، وكذلك تكون تحركات المقاتل. ويتسم فن باقوا تشانغ بالغموض الشديد ويصعب الوصول إليه لغير الصينيين، ثم أن عدد أساتذته الباقوين قليل للغاية.



شينغيي تشوان، أسلوب لين آخر من الملاكمة "الداخلية". وكما هو الحال في تايجي تشوان، تركز التمرينات على طاقة تشي، بيد أن التحركات في شينغيي أكثر دينامية وقوة. كما أن الفلسفة التي تقف وراء هذا الأسلوب أكثر نشاطا، على عكس فلسفة تايجي السلبية.



ويذهب البعض إلى أن شينغيي تشوان هي أقدم فنون القتال الصينية. هذا الأسلوب يقلد حركات الحيوانات، ومنها النمر والحصان والقرد والدجاج والثعبان. ويحتاج المتدرب إلى فهم عميق لطبيعة كل حيوان. ويبدأ المتدربون الجدد بتعلم صد اللكمات الخمس. كل ضربة ترمز إلى واحد من العناصر الخمسة للفلسفة الصينية- بي (المعدن)، بنغ (الخشب)، تسوآن (الماء)، باو (النار) وهنغ (التراب).



ويوجد في الصين العديد من أنماط فنون القتال، لكل منها فلسفته، وكل منها خلاصة خبرة في الملاكمة وممارسة لعدة قرون. إنك بالقتال مستخدما يديك ورجليك لن تفوز أبدا، فالروح هي التي تقهر كافة العوائق والأعداء أيضا.



الاسطورة بروس



حياة بروس لي في فيلم سينمائي



28/7/2006



هونغ كونغ: تعتزم عائلة بروس لي إنتاج فيلم سينمائي يتناول السيرة الذاتية لحياة أسطورة الكونغ فو الراحل، بمناسبة الذكرى الثالثة والثلاثين لوفاته، ويعتبر الأول من نوعه الذي تشرف عليه العائلة بشكل فعال.

الفيلم المرتقب ثمرة تعاون بين عائلة بروس لي وشركة بكين جيان يونغجيا للأفلام السينمائية، وسيعتمد على السيرة الذاتية لبروس لي والتي يعكف على كتابتها حاليا شقيقه لي تشون فاي، حسبما ذكرت الأسوشيتد برس نقلاً عن بيان أصدرته شركة الأفلام.

ومن المنتظر أن تطرح السيرة الذاتية في الأسواق في الخامس والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، وهو يوم ميلاد أسطورة الكونغ فو.

وقالت الشركة في بيانها إن "بروس لي مات شابا، غير أن القصص عنه لم تتوقف على مدى الثلاثين عاما الماضية. وكثير منها كان عبارة عن شائعات مؤسسة على شائعات ومبالغ فيها. عائلة بروس لم تعلن عن آرائها لأنها أدركت تعلق الناس ببروس لي."

ولم تكشف الشركة عن موعد عرض الفيلم، إلا أنها نوهت إلى أن تصويره سيبدأ على الأرجح العام المقبل بتكلفة 12.5 مليون دولار.

كما أعلنت شركة بكين جيان يونغجيا، عزمها إنتاج مجموعة من الأفلام والمسلسلات والبرامج الوثائقية حول بروس لي اعتمادا على السيرة الذاتية التي يكتبها شقيقه.

يذكر أن المنتج السينمائي السابق، ريموند تشاو، أعلن في وقت سابق أن الموت المفاجئ لبروس لي في سن الثانية والثلاثين كان نتيجة لتناوله الدواء الخاطئ.

وكان بروس لي قد توفي نتيجة إصابته بـ"استسقاء الدماغ" في منزل الممثلة بيتي تينغ بي في هونغ كونغ عام 1973، فيما وصف المحقق وفاته آنذاك بأنها "موت نتيجة مغامرة فاشلة."

وكانت الظروف المحيطة بموت الممثل الشهير قد غذت التكهنات بأن وفاته جاءت نتيجة تعاطيه المخدرات وأنه كان يقيم علاقة غير شرعية مع الممثلة تينغ.

وقال تشاو، أحد مؤسسي ستوديوهات "غولدن هارفيست" السينمائية، إن لي مات لأنه تناول عقاراً للصداع في منزل أحد الأصدقاء، ويقصد الممثلة بيتي تينغ، في حين كان يعاني من حساسية مفرطة تجاه ثلاثة من مكونات هذا الدواء.












via مدونة الوليد http://ift.tt/1zCph3m

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire