mercredi 3 décembre 2014

ذهبت الى الطبيب اريه حالى







لسان الحال يقول :

ذهبت إلى الطبيب أريه حالي..

وهل يدري الطَّبيب بما جرى لي؟!


جلسـت فقال ما شـكواك صِفها..

فقلت الحـال أبلغُ مِن مقـالي..


أتيتُـك يا طبيـبُ علـى يقـينٍ..

بأنَّكَ لسـتَ تَملك ما ببـالي..


أنا لا أشـتكي الحمَّى احتجـاجًا..

بَلِ الحُمَّى الَّتي تشكو احتمالي!!


فتحتُ إليكَ حَـلْقي كَي تَـرَاهُ..

فقُل لي:هل أكلتُ من الحـلالِ؟؟


أتعـرفُ يا طبيبُ دواءَ قَـلْبي؟!

فَـدَاءُ القَلـبِ أعظمُ مِن هـزالي..


كَشَفْتُ إليكَ عَن صـدري أجِبْني..

أتَسـمعُ فيهِ للقـرآنِ تـالِ؟!


تقـول بأنَّ مـا فـيَّ التهـابٌ..

ورشـحٌ ما أجبتَ على سُـؤالي..


وضعتَ على فَمـي المقياسَ قُل لي:

أسهـمُ حرارةِ الإيمـانِ عـالي؟!


سـقامي من مُقـارفةِ الخَطـايا..

وليـس مِنَ الزُّكامِ ولا السُّـعالِ..


فإن كنـتَ الطَّبيبَ فما عـلاجٌ..

لذنـبٍ فَوْق رأسـي كالجبـالِ؟؟


نُسـائلُ مـا الدَّواءُ إذا مَرِضـنا..

وداءُ القَـلْبِ أولـى بالسُّـؤالِ.




































via مدونة الوليد http://ift.tt/1vlkofU

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire