samedi 6 décembre 2014

دراسة مخيفة عن فيروس إيبولا









منذ أن اكتشف لأول مرة في عام 1976 وسلالات من فيروس إيبولا تعيث فسادًا في جميع أنحاء أفريقيا الوسطى، وخاصةً في منطقة الكونغو، ولكن الحوادث السابقة قد أثّرت على نسبة قليلة من الناس مقارنة بما سبّبه الوباء الأخير منذ اندلاعه، والذي أصاب أكثر من 1,700 شخص وقتل أكثر من 900 شخص. ولعلّ أكثر الأمور إخافةً حول الإيبولا بجانب عدد ضحاياه المهول، قلة معلوماتنا عن هذا الفيروس القاتل.







اعتبارًا من 6 أوت2014، أكدت منظمة الصحة العالمية أن 932 شخصًا قد لقوا حتفهم بسبب فيروس إيبولا حتى الآن في صيف عام 2014 ،وقد يبدو هذا الرقم ضئيلًا إحصائيًّا في عالم المليارات، ولكن من المهم أن ندرك أن المجتمعات الريفيّة الصغيرة تضرّرت بشكلٍ خاص، وتعتبر “لاغوس” المدينة الأكثر اكتظاظًا بالسكان في أفريقيا، حيث يقدر عدد سكانها بـ21 مليون نسمة، وتسعى نيجيريا جاهدةً لاحتواء هذا الطاعون، ولكن يبدو أن الوباء الذي حصد العديد من الأرواح في غينيا في غضون أشهر تمكن من عبور الحدود، وانتقل إلى الدول المجاورة من سيراليون وليبيريا وساحل العاج، مما دفع مركز السيطرة على الأمراض الأمريكي إلى إصدار تحذير من السفر إلى البلدان المنكوبة.













وصول إيبولا إلى أمريكا









دراسة مخيفة فيروس إيبولا







عندما وصل نبأ اندلاع إيبولا 2014 فإن الغرب استمع للخبر بحذر ولكن بلا قلق كبير، حيث أن الإيبولا ظهر منذ أكثر من 30 عامًا ولم يلحق أضرارًا كبيرةً، ولكن عند الإعلان عن إصابة أحد الأمريكين وهو الدكتور “كينت برانتلي”، وأنه سينقل إلى الولايات المتحدة، أعقب ذلك حالةً من الذعر، ولكن ما حدث هو أن الطبيب البالغ من العمر 33 عامًا نقل من ليبيريا عبر الإسعاف الجوي في الولايات المتحدة حيث وصل في 2 أغسطس 2014 واقتيد إلى مستشفى جامعة إيموري في أتلانتا، جورجيا، والذي تم تجهيزه بوحدةمتطورة لرعاية المريض لتهدئة المخاوف، رغم أن الخبراء يؤكدون أن الوباء حتى لو خرج من المستشفى فإنه لن يخلف الكثير من الضحايا بسبب انعدام العلاقات الأسرية الحميمة ومراسم الدفن التقليدي وغيرها من وسائل انتقال الوباء.



.

.

.

يتبع










via مدونة الوليد http://ift.tt/1s6lDKW

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire