mercredi 3 décembre 2014

الرزق أبوابه ومفاتحه



مدخل



فرض الله عزّ وجل على عباده الاكتساب لطلب المعاش؛ ليستعينوا به على طاعته, قال تعالى: } وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {[الجمعة: 10]. فجعل سبحانه الاكتساب سبباً للعبادة.




وقال تعالى عن الإنسان ومحبته للمال: } وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ { [العاديات: 8].




وقال عز وجل آمراً عباده بعد انقضاء فريضة عظيمة هى صلاة الجمعة: } فَانْتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللَّهِ { [الجمعة: 10].




قال الإمام البغوي: أي إذا فُرغ من الصلاة فانتشروا في الأرض للتجارة والتصرف في -حوائجكم.([1])

وكان عراك بن مالك -رضي الله عنه- إذا صلى الجمعة انصرف فوقف على باب المسجد فقال: اللهم إني أجبت دعوتك وصليت فرضك, وانتشرت كما أمرتني فارزقني من فضلك وأنت خير الرازقين([2]).

وقد حث الإسلام على العمل والإكتساب, فهو دين العمل والحركة والسعي في الأرض وعمارتها.




قال صلى الله عليه وسلم: "لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره خير من أن يأتي رجلاً أعطاه الله من فضله فيسأله, أعطاه أو منعه"([3]).




وأثنى النبي صلى الله عليه وسلم على المال الصالح في يد العبد الصالح فقال: "نعم المال الصالح للرجل الصالح"([4]).




ولم تُذم الدنيا لذاتها, إنما لما يقع فيها من المعاصي, والذنوب, وأكل المال الحرام, فالدنيا الحرام: الصارفة عن الدين, المجموعة من الحرام. أي أن تجمعها من الحرام, وتجعلها في الحرام.




قال صلى الله عليه وسلم: "الدنيا لأبعة رجال, رجل جمع المال من حلِّه وأنفقه في حقه فهذا بأرفع المنازل "([5]).

ورجل جمع المال من غير حلِّه, وأنفقه في حقِّه فهذا بأخبث المنازل.

ورجل جمع المال من غير حلهِّ, وأنفقه في حقِّه فهذا بأخبث المنازل.

ورجل جمع المال من حله, وأنفقه في غير حقه فهذا بأخبث المنازل ([6]).




ويحتم العمل ويجب الاكتساب على من كان له عيال, أو كانت له مسئولية. فقد جعل الإسلام التقصير في حق الزوجة, والأطفال, والوالدين من الذنوب العظيمة فعن وهب بن جابر قال: شهدت عبدالله بن عمرو بن العاص في بيت المقدس وأتاه مولى له فقال: إني أريد أن أقيم هذا الشهر هاهنا -يعني رمضان- قال له عبدالله: هل تركت لأهلك ما يقوتهم؟ قال: لا, قال: أمّا لا فراجع, فدع لهم ما يقوتهم, فإني سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كفى بالمرء إثماً أن يضيع من يقوت"([7]).




وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا نظر إلى رجل فأعجبه, قال: "هل له من حرفة؟" فإن قالوا: لا, سقط من عينه, قيل: وكيف ذاك يا رسول الله؟ قال: "لأن المؤمن إذا لم يكن ذا حرفة تعيَّش بدينه"([8]).




والمسلم يؤجر على قوت عياله كما قال صلى الله عليه وسلم: ينارٌ أنفقته في سبيل الله, دينارٌ أنفقته في رقبة, ودينارٌ تصدَّقت به على مسكين, ودينارٌ أنفقته على أهلك, أعظمها أجراً الذي أنفقته على أهلك"([9]).

وروي عن سفيان الثوري -رحمه الله- أنه قال: عليك بعمل الأبطال. الكسب من الحلال, والإنفاق على العيال.




وكان إذا أتاه الرجل يطلب العلم سأله هل لك وجه معيشة؟ فإن أخبره أنَّه في كفاية, أمره بطلب العلم, وإن لم يكن في كفاية أمره بطلب المعاش.




وقال أيوب السِّختياني: قال لي أبو قِلابة: يا أيوب, إلزم سوقك, فإنّ فيها غنى عن الناس، وصلاحاً في الدِّين.




وعن محمد بن سيرين عن أبيه قال: صليت مع عمر بن الخطاب المغرب, وانصرف معه جماعة من قريش, فرأى تحت إبطي رزمة فقال: ما هذا يا ابن سيرين؟ فقلت: يا أمير المؤمنين, آتي إلى السوق فأشتري وأبيع, فالتفت إلى جماعة من قريش فقال: لا يغلبنكم هذا وأشباهه على التجارة؛ فإن التجارة ثلث الإمارة([10]).




وقال أبو سليمان الداراني: ليست العبادة أن تصف قدميك وغيرك يقوت لك, ولكن ابدأ برغيفك فأحرزها, ثم تعبد([11]).




والمال في يد الإنسان المسلم طريق إلى الحياة الكريمة في الدنيا, والسعادة في الآخرة؛ لأنه كما قال سعيد بن المسيب: لا خير فيمن لا يريد جمع المال من حله, يعطي منه حقه, ويكف به وجهه عن الناس([12]).




وقال ابن قدامه في تفصيل دقيق لحال طالب الدنيا: قد بينا أن المال لا يذم لذاته, بل ينبغي أن يمدح؛ لأنه سبب للتوصل إلى مصالح الدين والدنيا, وقد سماه الله تعالى خيراً, وهو قوام الآدمي. قال الله تعالى في أول سورة النساء: } وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ { [النساء: 5].




وقال أبو إسحاق السبيعي: كانوا يرون السعة عوناً على الدين.

وقال سفيان: المال في زماننا هذا سلاح المؤمنين.




وحاصل الأمر: أن المال مثل حية فيها سم وترياق, فترياقه فوائده, وغوائله سمه, فمن عرف فوائده, أمكنه أن يحترز من شره ويستدر من خيره([13]).




أخي المسلم:




اعلم أنَّ المال لا يُذم لذاته, بل يقع الذم لمعنى من الآدمي, وذلك المعنى إما لشدة حرصه, أو تناوله من غير حلِّه, أو حبسه عن حقه, أو إخراجه في غير وجهه, أو المفاخرة به, ولهذا قال الله تعالى: } أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلَادُكُمْ فِتْنَةٌ { [التغابن: 15].




وفي سنن الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "ما ذئبان جائعان أُرسلا في غنم, بأفسد لها من حرص المرء على المال والشرف لدينه"([14]).




وقد كان السلف يخافون فتنة المال. وكان عمر رضي الله عنه إذا رأى الفتوح يبكي ويقول: ما حبس الله هذا عن نبيه صلى الله عليه وسلم وعن أبي بكر لشرٍ إراده الله بهما, وأعطاه عمر إرادة الخير له.




وقال يحيى بن معاذ: الدرهم عقرب, فإن لم تسحن رقيته فلا تأخذه؛ فإنه إن لدغك قتلك سمه. قيل: ما رقيته؟ قال: أخذه من حِله, ووضعه في حقِّه.




وقال في صاحب حق المال: مصيبتان للعبد في ماله عند موته لا تسمع الخلائق بمثلهما, قيل: ما هما؟ قال: يؤخذ منه كله, ويُسأل عنه كله([15]).




ودين الإسلام دين التوكل لا التواكل, ودين السعي لا الخمول.

قال عمر رضي الله عنه: لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق يقول اللهم أرزقني؛ فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهباً ولا فضة([16]).




وقال محمد بن المنكدر في كلمات جميلة عن المال: نعم العون على تقوى الله -عز وجل- الغنى([17]).




أخي المسلم:




هي القناعة لا تبغ بها بدلاً














فيها النعيم وفيها راحة البدن






انظر لمن ملك الدنيا بأجمعها














هل راح منها بغير القطن والكفن ([18] )














أخي الحبيب:




اعلم أنه ليس من الزهد ترك المال, وبذله على سبيل السخاء والقوة واستمالة القلوب, إنما الزهد أن يترك الدنيا للعلم بحقارتها بالنسبة إلى نفاسة الآخرة, ومن عرف أن الدنيا كالثلج يذوب, والآخرة كالدر يبقى, قويت رغبته في بيع هذه بهذه([19]).




وقد كان زهد السلف في الدنيا خوف الوقوع في الحرام, قال مزمل: دخلت على سفيان وهو يأكل طبهاج (اللحم المشرح) ببيض فكلمته في ذلك, فقال: لم آمركم أن لا تأكلوا طيباً, اكتسبوا طيباً وكلوا([20]).




وقال علي بن الفضيل: سمعت أبي وهو يقول لابن المبارك: أنت تأمرنا بالزهد والتقلل والبلغة, ونراك تأتي بالبضائع من بلاد خراسان إلى البلد الحرام, كيف ذا؟ فقال ابن المبارك: يا أبا علي إنما أفعل ذا؛ لأصون به وجهي, وأكرم به عرضي, وأستعين به على طاعة ربي([21]).






أسباب الرزق



أسباب الرزق كثيرة متنوعة من أهمها: لزوم التقوى, قال الله تعالى: } وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آَمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ { [الأعراف: 69]. وقال تعالى في ذكر الإستغفار والتوبة وفوائدهما: } فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا * وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا { [نوح: 10].




ومن أعظم الأسباب الجالبة للرزق: ترك الذنوب والمعاصي, فإنها تحرم خيري الدنيا والآخرة.




قال تعالى: } وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ { [الشورى: 30] أي بجنايتكم على أنفسكم, فقد سمَّى جناية المرء على نفسه كسباً.




وقال صلى الله عليه وسلم: "إن الرجل ليُحْرم الرزق بالذنب يصيبه"([22]).




قيل لرجل من الفقهاء: من يتق الله يجعل له مخرجًا, ويرزقه من حيث لا يحتسب, فقال الفقيه: والله, إنه ليجعل لنا المخرج, وما بلغنا من التقوى ما هو أهله وإنه ليرزقنا وما اتقيناه, وإنا لنرجو الثالثة, ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته, ويعظم له أجراً([23]).




وقال بعض السلف متعجباً ممن يعصي الله عز وجل كيف يرزقه الكريم الحليم, فقال: عجبت لمن يصلي الصبح بعد طلوع الشمس كيف يرزق؟!




أين نحن من هؤلاء:




لم تكن الدنيا أكبر همهم ومبلغ سعيهم, فلم تلههم, كانوا يعرفون نعم الله عز وجل الأخرى, وأعظمها وأهمها, وأكملها وأتمها نعمة الإسلام, ثمَّ نعمة الصحة والعافية, والأمن في الأوطان: } وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا { [إبراهيم: 34].




عن الحسن بن صالح قال: ربَّما أصبحت ما معي درهم, وكأن الدنيا كلها قد حيزت لي([24]).

ولقد كان ارتباطهم بالله عز وجل قوياً, وخوفهم من المعاصي شديداً, ولهذا يرون أثر المعاصي لقلتها في دوابهم وزوجاتهم وأبنائهم!




فقد أغلظ رجل لوكيع بن الجراح, ثم دخل وكيع بيتاً فعفر وجهه بالتراب, ثم خرج إلى الرجل فقال زد وكيعاً بذنبه, فلولاه ما سُلطت عليه([25]).




وكان المال وسيلة عندهم, والمآل والمنتهى والمطلب هو جنة عدن, ولهذا تدور إجاباتهم وهمومهم على الآخرة, فهى غاية المطالب, وأسمى المنازل.




قيل لأبي حازم الزاهد ما مالك؟ قال: مالان, لا أخشى معهما الفقر: الثقة بالله, واليأس مما في أيدي الناس([26]).




اضرع إلى الله لا تضرع إلى الناس












واقنع بياس فإن العز في اليأس




واستغني عن ذي قربى وذي رحم












إن الغِنَّي من استغنى عن الناس ([27] )












ومن يسَّر الله له المال, وساق إليه الخيرات, فليشكر الله على نعمه, وليستعملها في طاعته, ويفرقها ذات اليمين والشمال في اصحاب الحقوق, وقضاء الحوائج.




قال ابن تيمية: "ثم ينبغي له أن يأخذ المال بسخاوة نفس؛ ليبارك له فيه, من غير أن يكون له في القلب مكانة, والسعي فيه إذا سعى كإصلاح الخلاء".




ثم قال رحمه الله: "فيكون المال عنده يُستعمل في حاجته يمنزلة حماره الذي يركبه, وبساطه الذي يجلس عليه, بل بمنزلة الكنيف الذي يقضي فيه حاجته من غير أن يستعبده, فيكون هلوعاً, إذا مسه الشر جزوعاً, وإذا مسه الخير منوعاً".




ورزق الله مكتوب مقدر, لا يجلبه حرص حريص, ولا يدفعه كسل كسول, فإن الله عز وجل قسم الأرزاق بعلمه وعدله, ولهذا كفر من قال: }قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي { إنما هي منحة ربانية؛ ليبتلي عباده بها!

قالت مريم البصرية: ما أهتممت بالرزق ولا تعبت في طلبه منذ سمعت الله عز وجل يقول:




} وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ { [الذاريات: 22].




أخي المسلم:




إذا سُدَّ باب عنك من دون حاجةٍ












فدعه لأخرى ينفتح لك بابُها




فإن قراب البطن يكفيك ملؤه












ويكفيك سوآت الأمور اجتنابُها




ولاتك مبذالاً لعرضك واجتنب












ركوب المعاصي يجتنبك تقلبُها ([28] )











وحذر النبي صلى الله عليه وسلم أن تكون الدنيا وطعامها هَمَّ المسلم وديدنه في ليله ونهاره, تشغله عن الطاعة, وتصرفه عن العبادة, قال صلى الله عليه وسلم: "من أصبح والدنيا أكبر همِّه, جعل الله فقره بين عينيه, وشتَّت عليه شمله, ولم يأته من الدنيا إلا ما قُدِّر له, ومن أصبح والآخرة أكبر همه جعل الله غناه في قلبه, وجمع عليه شمله, وأتته الدنيا وهي راغمة, وكان الله بكل خير إليه أسرع"([29]).




قال ابن القيم رحمه الله تعالى: فهذا هو الفقر الحقيقي والغنى الحقيقي, وإذا كان هذا غنى من كانت الآخرة أكبر همه فكيف من كان الله سبحانه أكبر همه؟ فهذا من باب التنبيه والأولى([30]).




وقد وردت آيات كثيرة نصت على الترف والمترفين, وسوء ذلك على نفوس الكثير, قال تعالى: } حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ { [المؤمنون: 64] وقال تعالى عن أصحاب الشمال: }إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ {[الواقعة: 45] وقال تعالى: } وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا { [الإسراء: 16] وقال تعالى في آية أخرى: } وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ { [سبأ: 34].




والأمر في الأموال والدور والقصور, مثلما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في تصنيفه لفئات الناس مع المال: "والفقر يصلح عليه خلق كثير, والغنى لا يصلح عليه إلا أقل منهم, ولهذا كان أكثر ما يدخل الجنة المساكين؛ لأن فتنة الفقر أهون, وكلاهما يحتاج إلى الصبر والشكر, لكن لما كان في السراء اللذة وفي الضراء الألم, اشتهر ذكر الشكر في السراء والصبر في الضراء".




ولهذا مال الإنسان محدود الفائدة في ذاته إما لقمة يأكلها, أو ثوباً يلبسه أو مركباً يركبه, أما من اراد به الله الخير فهو ينفق منه, ويتصدَّق ويواسي ويفرج, فهذا نعم المال!




قال صلى الله عليه وسلم: "يقول ابن آدم مالي! وهل لك من مالك إلا ما أكلت فأفنيت, أو لبست فأبليت, أو تصدقت فأمضيت"([31]).




قال يحيى بن معاذ: مسكين ابن آدم لو خاف النار كما يخاف الفقر دخل الجنة([32]).

ومن هذا الخوف والوجل كانوا يحتاطون لأنفسهم, ويحاسبونها؛ رغبة في النجاة, وخوفاً من الوقوع في الهلاك.



( [1] ) مختصر تفسير البغوي 2/945.



( [2] ) تفسير ابن كثير 4/471.



( [3] ) متفق عليه.



( [4] ) أخرجه أحمد.



( [5] ) رواه الترمذي.



( [6] ) رواه الترمذي.



( [7] ) رواه أبو داود.



( [8] ) كتاب الجامع 1/34.



( [9] ) رواه مسلم.



( [10] ) تاريخ عمر: ص214.



( [11] ) الإحياء 2/172.



( [12] ) السير 4/238.



( [13] ) مختصر منهاج القاصدين ص214.



( [14] ) رواه الترمذي.



( [15] ) مختصر منهاج القاصدين ص213.



( [16] ) الإحياء 2/71.



( [17] ) حلية الأولياء 2/149.



( [18] ) التذكرة ص102.



( [19] ) منهاج القاصدين ص355.



( [20] ) السير 7/277.



( [21] ) تاريخ بغداد 10/160.



( [22] ) رواه أحمد.



( [23] ) حلية الأولياء 4/248.



( [24] ) تذكرة الحفاظ 1/217.



( [25] ) تاريخ بغداد 13/503.



( [26] ) جامع العلوم والحكم ص353.



( [27] ) مكاشفة القلوب ص181.



( [28] ) الإحياء 3/254.



( [29] ) رواه الترمذي وصححه الألباني.



( [30] ) طريق الهجرتين ص 45.



( [31] ) رواه مسلم.



( [32] ) تاريخ بغداد 14/212.








via مدونة الوليد http://ift.tt/1yNNQfe

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire